عن اطماع الدهماء على موائد الزعماء!
بقلم/ طارق مصطفى سلام
تضامن من فضولي : طالما والطاؤوس الاجوف النافخ ريشه بغباء يريد تسيس الحادث العارض الذي وقع لهُ وسط الشارع العام وتحويله إلى قضية أمن دولة ورأي عام !!
فهل يحق لي (كمواطن متضامن) أن أرفع نيابة عنه بلاغ بالحادث الهام إلى النائب العام وتحويله من مشهد هزلي إلى أمر جدي يسأل عنه قانونا مقدم البلاغ الواهم بتهمة ازعاج سلطات الادعاء العام, كون الطاؤوس المتغطرس (اياه) لم ولن يفعل ذلك مطلقا (اليوم أو غدا) فهو يكتفي دائما بمتطلبات الترويج الاعلامي لمهنته الراكدة ليرفع من شأنه وثمنه عند العامة والخاصة ..!
وقبل ذلك وبعده فالطاؤوس المغرور يحرص دائما على اختلاق المسرحيات الهزيلة لمشاهد استهدافه الهزلية ثم يرفع من وتيرة الضجيج حولها بمساعدة الناشطين حوله لهدف واحد دون غيره متعلق دائما برفع سعره عند الساسة والقادة, ولا أكثر من هذا ولا أقل منه وسيلة وحيلة ..!
وأعان الله الزعيم الكريم وميزانيته الوفيرة وحفظهما من مخططات الطامعين وعيون الحاسدين والطاؤوس (اياه) واحدً من أولئك المتربصين وأكثرهم تهريج وتخطيط ودهاء ..
وحفظ الله الزعماء والنبلاء ووقاهم شر فتن الدهماء الخبثاء..