عليب نجران .. ارادوها معركه و قلبها اسود الجيش واللجان عليهم مهلكه وصافرة الميدان تعلن الانتصار ( صور )
شهارة نت – تحليل / احمد عايض احمد :
دعونا نوّضح مسألة مهمه بعثتها لنا هذه المعركه لكي نكشف عمق الحاله النفسيه والمعنويه المنهاره لدى الغزاه والمرتزقه..الحالة هذه هي التي أفقدت كل شيء اهميته وتأثيره وقيمته العسكريه والاستراتيجيه للعده الكبيره والعتاد المتطوره لدى الغزاه والمرتزقه ومن هذا المنطلق العلمي العملي بالامكان أن تُسمى معركة جبال عليب بالامس هي معركة قنابل الفوسفور الابيض..لم يكن متوقعا ان يصل مستوى الانهيار النفسي والمعنوي والعسكري والارتباك الاستراتيجي لدى الغزاه الى استخدام قنابل الفوسفور الابيض بهذه الكميّه وبجغرافيا صغيره من قبل.. ومن جانب اخر وصفت قنابل الفوسفور الحارقه بالسلاح الرئيسي في المعركه التي جرت بجبهة “جبال عليب.منفذ الخضراء” وذلك من أجل تحقيق انجاز عسكري صغير لايستدعي القاء هذه الكميه من القنابل الفوسفوريه ولكن حالة اليأس والفشل وسقف الخسائر والهزائم اجبرتهم على ذلك.. عموما 200-300 قنبلة فوسفوريه القاها طيران الغزاه على مسرح عمليات حرب صغير. والهدف العسكري هو السيطره على جبل واحد من جبال عليب كحد اقصى…لكن الحقيقه تقول بان المعركه يخوضها الغزاه بوسائل قذره واسلحه قذره ومنذ عامين ونصف ..رغم ذلك…لم تشفع 200-300 قنبله فوسفوريه القتها مقاتلات الغزاه لمساندة الجيش السعودي ومرتزقته في معركة جبال عليب- منفذ الخضراء.. ورغم ذلك ايضا..لم تنقذ 30 غاره جويه وهجمات نفذتها مروحيات الاباتشي بمختلف الاسلحه الصاروخيه والرشاشه لحماية قوات الجيش السعودي والمرتزقه من نيران الجيش واللجان الشعبيه…. في المقابل توصف المعركه هذه التي خاضها اشرف واكرم واشجع الناس بالاسطوره العسكريه المعقدة بتفاصيلها..
ارادوها معركه مفتوحه .حيث زحف الجيش السعودي ومرتزقته من قبالة منفذ الخضراء عبر الصحراء باتجاه سلسلة جبال عليب بغية السيطرة عليها لكن كانت مصائد الهلاك التي نصبها اسود الجيش واللجان تنتظرهم في كل ناحيه سواء على ثغور التلال السوداء او القيعان الصحروايه الرمليه…المعركه عنيفه القى الغزاه والمرتزقه فيها كل ثقلهم التسليحي سواء البري او الجوي من اجل تقديم انجاز عسكري بجبهة نجران كهديه عيديه لجمهورهم المنحوس بهم…لكن كانت النتيجة صادمه وصفعه مدويه للغزاه والمرتزقه…حيث تصدى اسود الكرامه والحريه للهجوم بكل بساله وكبدوا الغزاه والمرتزقه عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدة اليات عسكريه مدرعه واعتلى غبار المعركه بانتصار عسكري يمني ساحق وهروب عسكري مخزي للغزاه والمرتزقه…
هكذا بعث رجال الجيش واللجان الاوفياء في جبهة نجران وبمختلف تمركزهم بقواعد الاشتباك وخطوط النار بثغور الميدان الاقدس بسلسلة من رسائل الثبات والصمود والعزة والكرامه والايمان والشموخ والاباء للشعب اليمني مباركين له بمناسبة عيد الاضحى المبارك، ونقل حماة الدين والوطن الميامين رسائل ايمانيه وطنيه عزيزه ذات طابع جهادي عسكري بأنهم من نصر الى نصر ومن ثبات الى ثبات ومن انجاز الى انجاز ودائما وابدا بانهم على استعداد عال وجهوزية تامة، ويقظة وإحترافية كاملة لأي جديد يستهدف هذا الشعب اليمني العزيز في أمنه واستقراره وحرصهم على وحدة اليمن بتضحياتهم الكبيرة مؤكدين ان الحرب الوطنيه المقدسه ستبقى مساراتها ومعادلاتها وخرائطها وجغرافيتها ونتائجها يصنعوها هم ويتحكمون بها كما يتحكم الوالد بولده – ومجددين العهد والوفاء انهم على درب الشهداء الخالدين ماضون وسيبقون على طريق النصر سائرون وعلى درب الوغى متقدمون .حاملين راية وطن يهز عروش الظالمين المجرمين من مستعمرين ومفسدين ومرتزقه وعملاء..مطمئنين كل طفل وشاب وفتاه ورجل وامرأه في اليمن بان النصر خيارهم ولاخيار ثاني لهم ومشددين على أن كافة تشكيلات الجيش واللجان الضاربه متدفقه باستمرار و مستمره فى التنكيل بجيوش الغزاه والمرتزقه وتنظيماتهم المتعددة أينما وجدوا على الأرض اليمنيه وخارج الارض اليمنيه ولن تتوقف تشكيلات الجيش واللجان العملياتيه والخاصه حتى تُستأصل شأفة الغزاه والمرتزقه في نجران وغير نجران والقادم سيكون اشد تمزيقا وتنكيلا….