الحوثي سبب كل المصائب التي حلت باليمن
بقلم / محمد قاضي
خلاص، قررت ان اقول الحقيقة التي كانت تحبس انفاسي، و أريد ان اريح ضميري وقناعتي واقول الصدق واذكر به وافضح حقيقة الحوثي ومشروعة التدميري بحق اليمن واليمنيين، لكن قبل ان ابدا بالفضح لابد ان اعرج على محطات حدثت سابقا لابد على الجميع أن يستذكرها لاننا نسيناها.
فـ يريد البعض ان يصور ما يحدث لليمن هو بسبب عنجهية وغطرستة الحوثي واتباعه، وانهم من يوم ظهروا ما شافت اليمن خير، وان الحوثي سبب بلاء الامة وليس اليمن فحسب.
لذلك اذكر البعض ان كانوا من الموتمر، بان الزعيم ذكر في اكثر من لقاء تلفزيوني بان المخاوف لدى السعودية بدات من اليمن من يوم العرض العسكري المهيب في العيد العاشر للوحدة اليمنية في ميدان السبعين، وتم استعراض الصواريخ البالستية والقوات العسكرية الجرارة، وتطور الامر حينما وصل الخلاف بين صالح ومحمد بن نايف بشأن الطرد المفخخ التي حصلت انذاك ابان تولي الملك عبدالله وصالح حكم بلديهما.
استخرج غطرسة الحوثي من القطعة السابقة ؟
واذكر أولئك ان كانوا من خونه الاصلاح ومن على شاكلتهم، بان خلاياكم الارهابية التي كانت تسقط الطيران الحربية في سماء العاصمة صنعاء وحين تم اتلاف مضادات الطيران وتم استهداف قاعدة الديلمي و كوادر القوات الجوية والجيش والامن، وحينما كانت خلاياكم ايضا ترتكب جرائم الاغتيالات بشكل شبه يومي ولقيادات الحوثي الحظ الوفر في ذلك، وتفجر السيارات المفخخة في المساجد والاماكن العامة والمقار العسكرية والامنية، ابرز تلك الجرائم ما حدث في ميدان السبعين ومجمع العرضي.
كل ذلك حدث و كان الحوثي في بيتهم في صعده لم يكن له اي دور وانما كان مواطن يمني من ضمن بقية اليمنيين، لكن عندما تقاعست الاجهزة الامنية عن منع قتل الشعب اليمني، اخذ الحوثي واصحابه على عاتقهم حماية اليمن واليمنيين كواجب وطني وديني واخلاقي، وقاموا بملاحقة اوكار الارهاب وكشف خلاياهم حتى هربت قياداتهم القبلية والعسكرية والدينية والسياسية، وكشفوا ما عجزت الاجهزة الامنية عن كشفة، بل اعاد الحوثي اعتبار تلك الاجهزة لانها كانت مخترقة ومن كان يعترض من القيادات الامنية كان يتم اغتيالة.
استخرج عنجهية الحوثي من الاحداث السابقة ؟
لذلك كل هذه الاحداث كانت إرهاصات ومقدمة للعدوان الغاشم على اليمن ، وحينما انقسم الجيش الى نصفين نصف ذهب يقاتل في صف العدوان والنصف الاخر ظل في بيته محايد، فأخذ الحوثي واتباعة على عاتقة شرف الدفاع عن ارضه وعرضه وقدم قوافل من الشهداء والجرحى ولا ينكر ذلك الا جاحد.
ومع ذلك مازال الحوثي هو السبب لكل هذه المأساة، لكن للاسف نجد الجيش المحايد لديه الاستعداد لمواجهة مليشيا الحوثي بدون راتب، لكنه رفض الدفاع عن شعبه وعرضه وارضه من ايام كان يطوبر لدى فروع البريد والكريمي للصرافه بل لم تحرك مشاعره جرائم العدوان منذ عامين ونيف بحق اطفالنا ونسائنا ومقدراتنا، لكن حينما والا خلاص ما قدرت اكمل لاني اخجل من كتابة هذا لانه لا يستحق الكتابة اساسا، والله من وراء القصد والعاقبة للمتقيين ولا عدوان الا على الظالمين.