موقف مرعب في أحدى الباصات في صنعاء
بقلم / رند الاديمي
في يوما ما وفي الأسبوع الماضي
ركبت أحدى الباصات ثم إلتفت لي سواق الباص قائلا
البارحة ذبحت القاعدة إمرأة
انا : أين في عدن أو تعز
رد السواق:لا في الحثيلي صنعاء!
أنا: صنعاء لايوجد فيها لا قاعدة والخلايا عملها ضعيف ومتستر
هل تعرف أنك ستُسأل قانونيا على هذة الإشاعة أين هذه القاعدة وماهدفك
هو:أنا لا اكذب
أنا:أنت تهدف لٱقلاق السكينة العامة تخيل أنا مواطنة غير ملمة بالسياسة وصدقت كذبتك ونقلتها لأهلي وأهلي نقلوها الى الجيران وهكذا دواليك
لثم السواق وجهه جيدا حتى لاأعرف وجهه ووقف الباص قائلا انا لا اعرف لااعرف انا طالب لقمة
وعند نزولي قلت : طالما انت لا تعرف لماذا تتكلم ؟
الناقل في العادة لأحاديث الباصات يجزم أنه رأي بعينه
حتى ينقلوا عنه أنه من شخص رأى بعينه ثم يتواتر الخبر فيصنع حرب نفسية في الشارع
هكذا تصاغ الشائعات وهكذا تضرب السكينة العامة عبر تلقين الخلايا النائمة وتمليكهم الباصات والتاكسيات حتى ينقلوا وكل شخص ينقل عنه مع البهارات والحوائج
أعزائي أحذروا ثم إحذروا هولاء المبلبلين اصحاب النوايا الغريبة
هم مدفوعون حقا لإرعاب الأهالي حتى تسقط معنويات المواطنين ثم تسقط المقاومة نفسيا وماديا
هذا الموقف لم يحدث مرة لي بل مرات عديدة وللعديد من صديقاتي
ونصيحة أخيرة لإصحاب الضمير
لاتبنوا مواقفكم من إشاعات الشارع فلان عَمر عمارة وطيرمانة فلان سرق فلان قتل ولا احد راى بعينه