مكاتب حكومية تحذر من إنتشار المشتقات النفطية المغشوشة وتتوعد المحطات بالتشهير
حذرت العديد من الجهات الحكومية جموع المواطنين من مغبة التعامل مع تجار مواد المشتقات النفطية في السوق السوداء.. مؤكدين بأنها مغشوشة وغير صالحة للاستخدام كما أنها تعطل سياراتهم وتدمر محركاتها.
وقد جرى الاتفاق على متابعة وضبط الباعة المتجولين وسماسرة بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء كونهم تسببوا في ارتفاع اسعار الوقود الذي وصل الى أكثر من عشرة الف ريال, ماجعل اصحاب المحطات يحتكرون تلك المواد ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
مؤكدين أن هذا العمل مخالف للقوانين كونهم يمتصون دماء المواطنين ويسعون الى تدمير وتخريب الوطن علي حساب المستهلكين سواءا في المشتقات النفطية او الكهرباء او ألماء او الغذاء او الاحتياجات الضرورية.
جاء ذلك في الاجتماع المنعقد يوم الخميس الماضي في صنعاء بحضور مدير عام الشركة اليمنية للنفط عمر الارحبي وعبدالباسط محمد الكميم مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة صنعاء وهبة الطيري نائب المدير التجاري بشركة النفط والذي تم الاتفاق خلاله على تشكيل لجان مشتركة من موظفي النفط والصناعة لمراقبة السوق المحلية والنزول الميداني للجان المشتركة من موظفي النفط والصناعة ومن المفتشين الذين يتمتعون بصفة مأموري الضبط القضائي ومفتشي الضبط القضائي. كما اقر الاجتماع توفير الحماية الأمنية المرافقة للجان الميدانية وعلي ان تكون تلك الأطقم الأمنية تحت توجيهات اللجنة المكلفة بمتابعة المحطات البترولية.. على أن تقوم اللجان بالرقابة المستمرة علي المحطات ومراقبتها عند البيع حتي نفاذ الكمية او الحصة المصروفة لكل محطة.
وكذا ازالة المشاكل والفوضي الموجودة في المحطات المفتعلة من قبل الموطنين وضبط اي مخالف من اصحاب المحطات المخالفة او المحتكرة او المفتعلة لجعل السيارات متراكمة امام كل محطة
كما تم الاتفاق على الاعلان والتشهير بالمخالفين من اصحاب ملاك المحطات عبر الإعلام واستكمال اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم..