الخارجية اليمنية تتوعد القيادة السعودية بأنها ستُحاسب على كل قطرة دم سفكت في عدوانها على اليمن
شهارة نت – صنعاء :
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. داعيا مجموعة الدول الـ 18 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن إلى الاضطلاع بدور أكبر وأكثر فعالية لوقف ما يُرتكب من مجازر وجرائم حرب في اليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأشار المصدر إلى أن ما قام به طيران تحالف العدوان السعودي فجر الجمعة 4 أغسطس من استهداف لمنزل المواطن طه الظرافي في منطقة محضة بمديرية الصفراء بصعدة، بغارة استشهد فيها أربعة أطفال وأربع نساء وإصابة شخص، وكذا استهداف سيارة مواطن بمنطقة بركان بمديرية رازح استشهد على إثرها ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة، جريمة تفضح ادعاءات تحالف العدوان وتؤكد أن هدفه قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته الإقتصادية وكل مقومات الحياة.
كما دعا المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مجموعة الدول الـ 18 إلى ممارسة الضغط على دولة العدوان السعودية لإيقاف جرائمها والاحتكام إلى صوت العقل والتهدئة وتحقيق السلام ووقف عدوانها البربري الهمجي على اليمن.
واتهم المصدر تحالف العدوان بأنه كلما لاحت في الأفق بوادر أو حديث عن إمكانيات سلام ستؤدي إلى توقف العدوان وترفع الحصار، يسعى إلى توتير الأوضاع أما عبر مواليه من العملاء والخونة الجبناء بالتصعيد في الجبهات أو عبر رفع وتيرة الغارات الجوية الوحشية الجبانة التي تستهدف وتقتل الأبرياء من المدنيين وهم نيام أو في الأسواق أو المدارس أو أماكن أعمالهم، وذلك بهدف خلق مناخ عداء وحقد شعبي مستمر رافض لأي محادثات سلام لدى أبناء الشعب اليمني المؤمن بحقه في العيش بكرامة وعزة والدفاع عن أرضه ببسالة وعدم الرضوخ لشروط القيادة السعودية.
واختتم المصدر تصريحه بتحذير القيادة السعودية مجددا من مغبة استمرار إعمالها الإجرامية وقصفها العشوائي الجبان وتأثيرها على أي جهود للسلام.. مذكرا تلك القيادة وأطقم الطيران العدوانية ومن يديرون غرف عمليات القتل والإجرام بوزارة الدفاع السعودية أنهم سيحاسبون على كل جرائمهم طال الزمن أم قصر وأن دماء اليمنيين ليست رخيصة وسيجد الثأر لها مكانا في قادم الايام.