مع السلام في اليمن اذا لم يخن الكرامة
بقلم / رياض الزواحي
: لست ضد المبادرة التي اطلقها مجلس النواب او اي مبادرة يطلقها اي فصيل سياسي يمني فقط انا ضد مبادرات تقدم ومازال المحتلون في بلادي يشيدون السجون لانتهاك حقوق اصحاب الارض ويفصلون الجزر عن سيادة البلد. كيف اتغنى واؤيد مبادرات حمقاء ومازالت الاموال تدفع ليتقاتل اليمنيون بينهم البين بل ليذبح اليمنيون بعضهم البعض ويدفن بعضهم البعض في الترات اي منطق يقبل بالامم المتحدة كجهة محايدة وكلنا نعرف انها شريكة في قتل اليمنين وفي شرعنة الحصار البري والبحري والجوي المفروض على بلدي واطفالي وشعبي كيف اقبل بمبادرات وهذه المؤسسة الدولية المتجردة من كل القيم الانسانية و اخر من يسعى لتحقيق العدالة الدولية ودعم السلام العالمي والدفاع عن القانون الدولي والقانون الانساني لم تتحرك لعمل حتى بيان ادانة واحد يدين قتل وجرح اكثر من خمسين الف يمني من المدنين منذ بدء العدوان السعودي على دولة وشعب اليمن وبدون اي مصوغ قانوني او مبرر منطقي كيف اقبل انا كانسان ان اتعامل مع مبادرا ت ومازالت جراحنا تنزف كل يوم ومازالت طائرات الجبناء تحلق فوق رؤسنا وتفزع اطفالنا وتنتهك حرمات وسيادة وطن شامخ وشهم ساند كل قضايا اشقائة العرب بل ودافع عنها و عن كل القضايا العادلة في العالم ويتعرض اليوم لحرب ابادة وحصار وقصف وامراض وجوع على يد هؤلاء الاشقاء ولم يتحرك العالم لنصرة قضيتة او حتى للشجب والاستنكار الذي لايجدي ولا يغير الواقع لكنة سيشكل فرقا لدى هذا الشعب الشهم وهذا البلد العربي الاصيل اي مبادرات تحلمون ان نقبلها وانتم ونحن نعرف ان خصمنا فيها بذل المليارات ليسكت ظمير العالم وظمير هذه المؤسسة الدولية التي شرعنت ومازالت تشرعن لافتراس الدول الكبرى لمصالحها في الدول النامية والصغيرة فمن لا يحرك ساكنا تجاة قتل الالاف من الابرياء لن يهمة ان يحقق للباقين اي حرية او كرامة او حقوق والشواهد كثيرة في التاريخ المعاصر
لهذا
و بعد اكثر من عامين من القتل في بلدي بلد السلام والمحبة لم اعد اؤمن باي بمبادرات سوى المبادرات التي يرسمها اليمنيون رجال الرجال في جبهات الشرف بسواعدهم وزنودهم واقدامهم المقدسة وبايمانهم الخالص بنبل قضيتهم وعدالة دفاعهم عن سيادة وطنهم وشعبهم ضد هذا العالم الذي يقودة السفلة وللصوص هولاء فقط من اؤمن بمبادراتهم كايماني بالله و بوطني ووجوب الدفاع عن كل ذرة من ترابة وحماية كرامة كل من يعيش تحت
سمائة هذه هي المبادرات التي اومن بها كما تؤمن هي بصمود رجال اليمن هذه المبادرة هي من ستغير المعادلة وتحقق العزة والكرامة والنصر لهذا البلد الجريح الذي ينخر في جدرانة الجبناء في الداخل اكثر من الاعداء وسياتي اليوم الذي يعرف العالم والعملاء ايضا ان الجيش اليمني وكل من يحمل السلاح لحماية اليمن يخوضون اشرف واقدس معركة في تاريخهم المعاصر حتى وان كانت التضحيات مولمة والنزيف مستمر سياتي نهار نحكي فيه لابناءنا وللعالم. والتاريخ اننا واجهنا بصدق وانتصرنا على جبروت طغاة العالم ولم نبيع كرامتنا ووطنا مقابل بطوننا
هذا فقط ما اؤمن بة حتى هذه اللحظة