إلى المدافعون عن العزة والكرامة
بقلم : حميد الشابره
إلى أولئك المرابطون في باحات المسجد الأقصى الشريف إلى أولئك النشاما ..الصامدون في وجه الصلف الصهيوني إلى شعب العزة والكرامة والصمود إلى الشعب المنتصر دوماً والمؤمن بعدالة قضيته..الى أهلنا في فلسطين
إلى رجال الرجال الذين صمدوا حين تقهقرنا، و ثبتوا حين فشلنا ،واجتمعوا حين تمزقنا ، و دافعوا عن عزة وكرامة الامة حين اضاعة الأمة عزتها وكرامتها كانوا هم السباقين في الحفاظ على مقدساتها في وقت نقتل ونكفر ونهين ونحاصر بعضنا بعضا،بل أن حالنا اليوم أصبح اسواء حالا نن حال عرب الجاهلية الأولى الذين كانوا يتمسكون ببعض المبادئ والقيم النبيلة والتي جاء الإسلام ليؤيدها ويرسخها في مجتمعه كــ ” نصرة المظلوم، ونجدة الملهوف ،والوفاء بالعهود ” ولعل قصة ابي سفيان مع هرقل لتُـعد أكبر شاهداً ودليلاً على صدق العرب حتى عندما يتحدثون عن خصومهم فابو سفيان الذي كان يكره النبي محمد صلى الله عليهواله وسلم عندما كان يجيب على أسئلة هرقل ملك الروم لم يكن ليستغل الفرصة ويضلل هرقل بمعلومات خاطئة حول النبي محمد يقول ابو سفيان في ذلك الموقف :” وكنت في داخلي أتمنى أن أسيء إلى محمد ولو كذبا ولكني كنت أخاف أن يمسك على قومي كذبا فأظل في نظرهم بعد عودتنا كذابا والكذب عند العرب لا يليق بكرام الرجال فضلا عن رؤسائهم ،إنني لا أخاف من أصحابي أن يكذبوني أمام هرقل فأنا واثق من عدم تكذيبهم لي لو كذبت لمقامي عندهم ولاشتراكهم معي في عداوة محمد فوالله لو كذبت ما ردوا علي ولكني كنت امرأ سيدا أتكرم عن الكذب وأخشى أن يأخذ على رفقائي كذبا “، تلك القصة هي فيض من غيض لما كان يتمتع به العرب من أخلاقا حميدة ، أما عرب اليوم فقد أصبحوا يكذبون ليل نهار ويلفقون التهم الباطلة لبعضهم البعض
والصهاينة يغلقون المسجد الاقصى الشريف وحكام بعض الدول العربية منشغلون بإغلاق قناة الجزيرة
والادهى من ذلك والامر ان الفرق بين عرب اليوم وعرب الجاهلية هو أن عرب الجاهلية كانوا يذهبون الى الروم وفارس لأخذ الأموال منهما ،أما عرب اليوم واقصد حكام العار العربي فهم من يذهبون بل ويتسابقون لإعطاء الجزية ودفع المليارات من أموال الأمة للغرب وكيف تفاخروا بإغداق الأموال لسيدهم ومولاهم دونالد ترامب وللأسف هذا هو واقع الحال ،ولكن مهما تمادى الخانعون في خضوعهم لاعداء الأمة فإن الأمة لا ولم ولن تخضع وفيها أولئك الرجال الصامدون المواجهون للعدو الصهيوني ،،طوبى لكم يا خير أجناد الأرض ، انتم الكرماء ،وانتم الأعزاء ،قتلاكم هم الشهداء اثبتوا والله معكم واصبروا وصابرو ورابطو فالنصر لكم وحليفكم .