النظام السعودي يحكم بالاعدام على 29 مواطنا من الأكاديميين
شهارة نت – وكالات :
في خطوة ليست الأولى من نوعها، قررت السعودية إعدام عدد من أبناء الطائفة الشيعية نصفهم من الكفاءات الأكاديمية والعلمية من عدد من المدن والمناطق التي توجد فيها أغلبية شيعية.
وذكرت شبكة دمشق الحدث الإخبارية بأن السعودية تقرر إعدام 29 شخصا من أبناء القطيف والأحساء والمدينة المنورة ونصفهم من أصحاب الكفاءات.
وأقدمت السلطات السعودية في الـ 14 من الشهر الجاري على إعدام 4 ناشطين من القطيف على خلفية مشاركاتهم في الحراك السلمي المطالب بالحقوق الاجتماعية، وإطلاق سراح المعتقلين وتنفيذ إصلاحات والمندد بالتدخل العسكري السعودي في البحرين، التي تتصل عوائلها بعوائل المنطقة الشرقية في السعودية.
وعملت المملكة حينها على تلبيس الشهداء الأربعة تهماً تبرر سفك دمهم، وتؤدي غرضاً آخر يتمثل في ترهيب كل من يفكر في توجيه انتقاد أو تعبير عن رأي داخل المملكة، وبلا شك أنها في سياق انتقامي من منطقة لم يفلح النظام الرسمي في ترويضها على الطاعة المطلقة للديكتاتورية الحاكمة.
ويأتي القرار السعودي الأخير في سياق حصار وحملة عسكرية وأمنية هجومية على بلدة العوامية منذ أشهر نتج عنها خسائر مادية في ممتلكات المواطنين مع استمرار عمليات الهدم التي بدأتها القوات السعودية منذ اقتحامها للبلدة واستهداف الأحياء بالأعيرة النارية والقصف بالمدرعات.
وأستشهد ثلاثة مدنيين على الأقل وجرح آخرون، في الـ15 من يوليو الجاري عندما فتحت قوات سعودية النار على المواطنين في منطقة سيهات في القطيف الغنية بالنفط.
وقال ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الشهداء الثلاثة هم صادق درويش، وحسن العبدالله، وجعفر المبيريك مؤكدين أن مستشفيات المنطقة استقبلت عدة إصابات وأن القوات السعودية اختطفت مصابين من غرف العناية المركزة.
كما شوهد عدد من المصابين أمام أحد المنازل في “حي الكويت” بعد قيام القوات السعودية بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة عيار 50ملم عليهم، فيما تجنب المواطنون الخروج من منازلهم لقيام الاحتلال بإطلاق النار على كل من يتحرك في الشارع