للدكتور حمود العودي .
بقلم / فهمي اليوسفي
أحببت ات اقول للدكتور حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء وهو صديقي. وقرأت وجهة نظره حول الثورة و11 فبراير الأمر الذي جعلني اكتبي هذا المنشور كوجهة نظر حول ماقاله.
أتمنى من الدكتور حمود
إن يعود لادبيات ثورات العالم برمتها من الماضي للحاضر ليفرق بين الثورة والانقلاب والانتفاضة
بحيث تتضح له مقومات الثورة
ومقومات الانتفاضة
ومقومات الانقلاب.
صديقي واستاذنا الدكتور العودي. بإعتقادي أنه وصل لمرحلة الخرف والزهيمير ولم يعد يفرق بين الأسود والأبيض لكونه قد تجاوز ال 80 عام وكثير من الناس ممن يصلون لهذه المرحلة تختل لديهم خلايا التفكير ولايستطيعون حتى التمييز بين أبنائهم وأحفادههم.
لهذا أحببت أن أقول للدكتور حمود أننا تعلمنا منه أن 26 سبتمبر ليست ثورة بل هي إنقلاب. وبإمكانه العودة لمحاضراته السابقة خلال التسعينات او الاطلاع عل كتب المفكر باذيب ورفيقيه الدكتوري محمد علي الشهاري أو الدكتور أبوبكر السقاف. وسيجد أن 26 ليست ثورة بل إنقلاب.
علي الدكتور حمود .إن يدرك أن 11 فبراير ليست ثورات تحمل مشاريع تغير للأفضل بل حملت مشاريع هدم .وهي عبرية بإمتياز وها نحن ندفع فاتورتها حتى اليوم .
لهذا أتمنى من الدكتور حمود أن لايمارس التظليل وتشويه الوعي من خلال تسويق مثل هذه المشاريع المشوهة
مع أنني ثائر من القاع للنخاع واتمنى من دكتورنا أن يكون هو من يقود مسيرة ثورية مدروسة وليست عفوية. لإنقاذ وطن من العدوان التي تقوده الدول الإمبريالية والرجعية ضد بلدنا بدلا من التبرير لأعداء الوطن والتظليل على جوهر الحقائق.
نحن بحاجة يادكتور الي ثورة وعي غير مشوه لتكون هي جسر العبور للخروج من نفق الاغتراب وأحداث ثورة ثقافية باليمن .باعتبار ذلك هو حجر الأساس لبناء عقول غير مشوهة ويحدث وعيا غير مشوها بحيث يفضي الي بناء مجتمع غير مشوه ودولة ونظام غير مشوه وهو المراد والأمل .
لهذا نعتب على الدكتور حمود ونقول له الله المستعان كان عليك أن لاتروج للمشاريع المشوهة وتقف ضد العدوان التي تقوده دول التحالف وبجانبها التكفيريين الذين كفروك في ثمانينات القرن المنصرم وأيضا العملاء والفاسدين بمختلف الأوزان والاحجام.
تحياتي إليك.