أما ان لهم أن يعقلون
بقلم / طارق مصطفى سلام
أقولها للتاريخ ولقيم الانسانية النبيلة وأقولها للأمانة الادبية والمسؤولية الأخلاقية وأقولها للأصدقاء الجاحدين والأعداء الحاقدين. نحن ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة في لوذنا بصنعاء الشموخ والاباء وتعاملنا مع حراسها الأمناء من القائمين عليها لم نجد مثل :
احضان صنعاء الحبيبة وأمنها واستقرارها وحميمية أهلها الكرام وتكافلهم وترابطهم مع الغريب قبل أهل الدار ..
ولم نجد مثل ديمقراطية الانصار وحلمهم وحرصهم علينا في الحل والترحال ..
ومن يقل بغير ذلك من الجاحدين والمتربصين فليغادرها عاجلا إلى حيث يجدوا الامن والاستقرار والمرتبات الوفيرة والسرائر الوثيرة ..
وردا على نميمة الجاحدين وافتراء المضللين من سكان صنعاء المقيمين نقول لهم مكاشفين :
طالما وانتم معارضين لصنعاء التسامح والسلام وتنصبون العداء لحكامها الاوفياء وناسها الكرام فما يبقيكم طوال هذه السنين في ديارها الأمنة تجولون وتصولون في معالمها المسالمة.. افلا تغدروها إلى حيت تهوون وتنتمون ؟؟!! ..
وليت شعري, أنني من ميزان الحق ومن مبلغ الحقيقة لا أجد فيكم إلا القوم المنافقون ولا اطلب لكم غير حكم الله فيهم إن كنتم لا تفقهون ولا تعدلون وعن غيكم وبغيكم لا تعودون … والله خير الشاهدين .