وسقطت العبرية
بقلم / موقع وعي :
لقد بدأت قناة العربية التابعة للنظام الوهابي السعودي فعالياتها منذ تأسيسها على التلفيق والكذب والمراوغة وطمس الحقائق وتمجيد حكام آل سعود وترويج الفكر الوهابي السلفي عن طريق نشر الأكاذيب والاستفادة من الاموال السعودية التي يصرفها امراء وحكام المملكة المسعورة عليها.
لقد كانت قناة العربية اللسان الناطق للكيان الاسرائيلي والمحارب الأشرس للقضية الفلسطينية ولمحور المقاومة الذي يقف بوجه التوسع الاسرائيلي والاحتلال الامريكي الغربي للمنطقة.
وحتى في الاحداث التي كانت تجري في منطقة الخليج فقد كان لها ولمراسليها اليد الطولى في تأجيج الصراعات والفتن والحرب الطائفية والقومية والعشائرية في كل مكان وحرف الحقائق بل أنها حتى في الفترة الاخيرة من الحرب على داعش كانت في أغلب الأحيان لسان داعش والمروج له وفي احيان اخرى المعطي للاحداثيات المناسبة له لكي يقوم بعملياته الارهابية.
قناة العربية أو كما يطلق عليها الكثيرون (العبرية) كانت بحق عبرية الهوى صهيونية الاتجاه اسرائيلية المنحى وهابية الدعم والمال، منذ مدة كان لابد لهذه القناة أن تسقط وتتلاشى لانها بُنيت على باطل وانتهجت نهج الانحراف والكذب وكما يقال (إن حبل الكذب قصير) فكان لابد وأن تسقط ويظهر كذبها وزيفها.
على الرغم من أن الكثيرين من العاملين في هذه القناة من الذين ينتمون إلى المؤسسة الاعلامية قد باعوا ضمائرهم ودينهم لاسيادهم الذين كانوا يدفعون لهم وباعوا اقلامهم واصبحوا القلم المنحرف الذي يخدم من يدفع أكثر، ولا استبعد أن يكون هذا السقوط لهذه القناة بسبب سياسة التقشف وربما منع بعض الموارد التي كانت تدعم هذه القناة من الناحية المادية لتعويض ما تم تسليمه إلى العم ترامب والقلم المأجور اذا لم يتم الدفع له سوف ينقلب على الواقع ويبحث عمن يدفع له.
بدأت اوراق التوت تتساقط واحدة تلو الاخرى، سقوط الارهاب وتحرير حلب، سقوط داعش وتحرير الموصل، سقوط العربية وتحرير الفكر العربي، والقادم اجمل إن شاء الله سقوط مؤسسة الام بي سي بالكامل وتحرير الاخلاق من الانحراف، ثم سقوط آل سعود وتحرير العالم من الارهاب والفكر السلفي المنحرف والضال.