دعو أبناء عدن إلى التصدي للإنتهاكات.. نشطاء يحذرون من تدمير المعالم الأثرية
شن ناشطون ومتخصصون ومهتمون بالتراث اليمني هجوما?ٍ لاذعا?ِ على السلطات المحلية في محافظة عدن لقيامها بإلحاق الضرر الجسيم بالمعلم التاريخية لمدينة عدن ومنها الجدار التركي وذلك من خلال أعمال الحفر والبناء في محيط هذا السور والذي ستكون نتائجه وخيمة عليه.
وأكدوا إن مثل هذا العمل الإجرامي إنما يعبر عن كوامن حقد موجه نحو مدينة عدن وهويتها تنفيذا?ٍ لمخطط يستهدف القضاء على ما تبقى من ملامح شخصيتها.. داعين إلى التصدي لمثل هذه الاعمال ومقاومتها وتصعيد مظاهر الاحتجاج عليها بالوسائل الممكنة السلمية والمدنية كافة. كما دعو جميع منظمات المجتمع المدني والهيئات المهتمة بالآثار والمعالم التاريخية – محليا?ٍ وإقليميا?ٍ ودوليا?ٍ – إلى العمل السريع والجاد على وقف هذه الانتهاكات فورا?ٍ كونها تمثل اعتداء?ٍ على التراث الإنساني عامة.
وتضمن البيان اسماء الناشطون المستقلون الذين يطالبوم بوقف هذه الانتهاكات وفي مقدمتهم:
د. إيهاب عبد القادر علي
حنان محمد فارع
عاد نعمان
محمود الشعبي
فتحي محمد صالح
أنيس مبارك البارق
فهد شريح
نجد عبد العزيز أحمد
محمد أنور
زيد شريان
لينا الحسني
عمرو جمال
رنا علي
ميساء محمد
فضل علي عبدالله
آثار علي محمد
نسرين عبدالله سعيد
صفاء صالح أحمد
شادي محمد سعيد
محمد المفلحي