الصوفية والحب
بقلم / فهمي اليوسفي
ودعنا رمضان بمولدا صوفيا اصبحت ذكرى نحتت بوجداني مع الرفيق الممتاز سلطان السامعي .
هذا المولد كان جميلا أواخر رمضان بوجوده مع بقية الرفاق اليساريين فامتزجت اليسارية بالصوفية على قاعدة الزهد والحب لرسول الله وال بيته الطاهرين .
فمن خلال قراءتي لبعض كتب الصوفية اعتبرها من أنقى الحركات الدينية الخالية من الكراهية والتوحش المعادي لادمية الإنسان.
وصلت لقناة ذاتية أن رفيقنا سلطان في أعماقه حبا للصوفية طالما وهو يجذر لغة المحبة والزهد ولا يفرط بالوطن ويقف ضد العدوان لدول التحالف الذي يقوده الكيان السعودي وهذه هي من أخلاقيات اليساريين الحقيقيين وليس التيوان ممن هم بصف العدوان وهذا ماجعلني أستحضر بعضا من حديثه باكثر من مناسبة وهو يحث على إحياء المدرسة الصوفية وينصح أن يخصص لها حلقات إعلامية مع أن نصائحه بالغة الأهمية لمواجهة ومكافحة الوهابية المتوحشة وتعميق القيم الوطنية . مع أنني اعتبر هذا الرفيق هو عميد السلطنة اليسارية الحقيقية وليست التقليدية والواقع أفرز ذلك .
كما لاننسى أن الحركة الصوفية لها بصمات في ثورات التحرر العربي من الاستعمار البغيض وحلقات التاريخ شاهدا عيان واتمنى أن يكون لها بصمات في مواجهة العدوان الصهيوسعودي راهنا الذي يستهدف بلدنا أرضا وإنسان.
هنا وجدت ذاتي يساري بنكهة صوفية خالصة من خلال حضوري هذا المولد .
ختاما اشكر الرفيق سلطان على إحياء هذا المولد الذي أعتبره المدخل لإحياء المدرسة الصوفية ….