حين يتطاول ( أولاد الأحمر) ..?!!

اعتقد أن من الحكمة والحصافة وما تحتمه أعراف وتقاليد القبيلة وقيم وأخلاقيات ( الشيوخ) أن يتحلى ( أولاد الأحمر ) وأن بالحد الأدنى من هذه القيم والأخلاقيات وهم يتحدثون عن ( أزمتهم) ويبرروا جرائمهم وتمردهم بحق الوطن والشعب .. وأن يدرك هؤلاء الأغبياء والمغرورين أن _ اليمن_ الأرض والإنسان والإرادة ليست من مخلفات والدهم الراحل ولا تندرج في سياق أملاكهم الخاصة , ولا هي قابلة للفيد والمصادرة إسوة بما سبق لهم أن صادروا من أملاك آل ( حميد الدين ) أو بما نهبوا من أملاك الشعب وحقوق الوطن لا حقا مستغلين غياب سلطة وسطوة الدولة لمرحلة ما بعد الثورة , أو طيبة وتسامح فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله_ مع والدهم الراحل لاعتبارات كثيرة , وهو التسامح الذي قوبل ب( غض النظر ) من قبل الشعب تقديرا للشيخ عبد الله الذي لم يعطي الوطن بمقدار ما أخذ منه وعلى حسابه , لكن رغم ذلك كان للشيخ الراحل مكانة في الوجدان الشعبي نمت على خلفية دور الشيخ الراحل على الخارطة وهو الدور الذي وأن كان ( مشبوها) إلا أنه حظى برضاء وتقدير الشعب , الذي تجاهل عن كل تجاوزات الشيخ الراحل وسلوكياته , لكن من الطبيعي أن كل ما كان مقبولا من الشيخ الراحل غير مقبول بالمطلق من ( أولاده) الذين لا يحتلون في الوجدان والذاكرة الشعبية ذات المكانة التي كان يحتلها والدهم ولا يحظون بذات التقدير والاحترام والقبول من الشعب وأن بنسبة بسيطة مما كان يحظى به والدهم في أوساط الشعب اليمني ..

لذا على ( أولاد الأحمر ) أن يدركوا جيدا أن _ اليمن_ ليست ملكية خاصة لهم وبالتالي لا يمتلك (صادق الأحمر) ولا ( حميد) ولا ( حسين) الحق أو الشرعية أو الصفة الوجاهية والاعتبارية لتقرير مصير اليمن أو مصير النظام والرئيس والدولة , فزمن الوصاية والولاية قد ولى وإلى غير رجعة بفضل إرادة وحكمة وحصافة ورؤى فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله _ الذي لولاء كرمه وتسامحه لما قدرا لنا أن نسمع هذا التطاول والإسفاف المبتذل من قبل أولاد الشيخ الذين يتحدثون بما لا يملكون ويقولون بما يعجزوا عن فعله أو القيام به , لكنهم يمارسون الابتذال المقزز ويسوقون أسوى وأبشع مفردات ( الانحطاط) وهم يدركون جيدا أنهم مجرد ( عصابة لصوص وقتلة وبلاطجة) من العيار الثقيل .. وبالتالي فان تصريحاتهم تثير السخرية والتقيؤ وخاصة تصريحات (صادق ) الأكثر غباء من ( حمار جحا) وتحديدا حين يتعلق الأمر بسيده وولي نعمته فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله _ , الذي لم يستوعب أنه يخاطب رئيس الجمهورية اليمنية وبطل تحولاتها ورمز عزتها وكرامتها وسيادتها وهو من تلتف حوله جماهير الشعب من صعده للمهرة ومن كمران لسقطرى , وهو الرئيس الذي وضع اليمن الأرض والإنسان على خارطة العالم واصبحت اليمن معه وفي عهده وتحت قيادته ذات حضور إقليمي ودولي , وبالتالي على (صادق ) الذي لا يحمل من اسمه نصيب ومن على شاكلته آيا كانوا أن يدركوا أن فخامة الأخ الرئيس ليس ( رعوى) من رعيتهم في (العصيمات) بل رئيسا لليمن ورمزا لعزتها وسيادتها , وعليه أن يخاطبه بأدب واحترام , وأن كان فخامة الأخ الرئيس ينتمي لقبيلة ( حاشد) التي يدعي أولاد الأحمر ملكيتهم المطلقة لها _ مجازا_ فأن هذا الانتماء لا يعطي أولاد الأحمر الحق في التطاول على فخامة الأخ الرئيس الذي لولاه لكان هذا المدعو صادق ( يشغب في جرب العصيمات) ولما قدرا له ولا لأخوانه التمتع بهذه الثروة المنهوبة من أموال الشعب ولا بهذا النفوذ الذي يمارسه على حساب هيبة ومكانة الدولة والنظام والقانون .

لذا أقول ناصحا صادقا لعصابات ( أولاد الأحمر) أن رغبتم التمادي في التطاول على سيدكم فخامة الأخ الرئيس عليكم تطهير أنفسكم من أدران اللصوصية والبلطجة والنهب والإجرام , وأمثالكم قطعا لن يقدروا على هذا حتى وأن طالكم القانون وصادر كل ما تملكوا من الإمكانيات والقدرات وأودعتم ( السجن المركزي) لمائة عام , فأن هذه العقوبات مجتمعة لن تطهركم من أدرانكم الرجسة ولن تمنحكم حق المواطنة مثلكم مثل بقية أفراد الشعب .. لذا انصحكم أن تستغفرون الله وأن تطلبوا من فخامة الأخ الرئيس باعتباره ولي امرنا وهو ولي أمركم ونعمتكم المسامحة والعفو شريطة أن تعيشوا بأدب وشرف واحترام وتلتزموا بالنظام والقانون مثلكم مثل أي مواطن يمني , وعليكم في هذه الحالة أن تنسوا تماما أنكم شيوخ أو حتى كنتم شيوخ وهذا بعد أن تعيدوا للشعب ما نهبتم بدون وجه حق وأن تدفعوا ثمن جرائمكم الأخيرة بحسب ما يقره القانون عليكم , فأن قبلتم هذا , فأهلا بكم في أوساطنا , وأن لم فعليكم أن تواجهوا الشعب وهو أفضل من يقتص منكم وأقدر بأن يحاسبكم على جرائمكم ..

بيد أن ما يتصل برسالة المدعو صادق ل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز , فهذه الرسالة التي نشرتها بعض المواقع لها عندي( اجابتان ) .. الإجابة الأولى .. أن الرسالة تمثل جريمة بحق الوطن والشعب والسيا