القاذفات الامريكيه فقدت مكانتها العالميه بسبب اليمن واصبحت في دائرة الاستهداف الصاروخي
شهارة نت – تقرير / احمد عايض احمد
كل مقاتله امريكيه تمتلكها الادوات الامريكيه في المنطقه كالسعوديه والامارات وغيرها وسقطت في الاجواء اليمنيه نتيجة الضربه الصاروخيه الفجائيه دقيقة التهديف هي تعتبر اسقاط مقاتله تابعه للجيش الامريكي واستهداف لشركات صناعة الطائرات الحربيه الامريكيه هذا بدون ادنى شك. فالشاري المستخدم يغضب على ماله فقط ولكن البائع المصُنّع يغضب على ماتعرضت له منتجاته من اذلال واهانه ومذعور من فقدان سمعة ومكانة منتجاته الحربيه في العالم كالقاذفات الحربيه المتطوره “اف15 واف16 ” …
لم تصنع الولايات المتحده الامريكيه من مقاتلات الجيل الرابع والجيل الرابع والنصف الا ودخلت الامتحان العملياتي الصعب في اليمن و لها نصيب من السقوط والتدمير في اليمن ولوكان باعداد قليله نظرا لغياب الدفاعات الجويه اليمنيه في ربوع اليمن ولكن الاعتبار والتطور والسمعه والمكانه العالميه للمقاتلات الامريكيه فقدتها كمقاتلات لاتزال عمود سلاح الجو الامريكي ….
في الحقيقة المنطقيه والعلميه ان اسقاط مقاتله اف16 واف15 ليست بالامر السهل ابدا وهي اشبه بملاحقة حجر صغيره يرميها طفلا يمني بيديه على طائر يحلق بسرعه فائقه وعلى ارتفاع شاهق فاين الحجر واين الطائر والسبب لان اليمن لايمتلك دفاعات جويه متطوره ولامتوسطة التطور وانما دفاعات قليله وقديمه ولاقدرة لها في منع تحليق المقاتلات الغازيه والسبب ان النظام السابق الفاسد المرتهن لم يهتم بالقدره التسليحيه النوعيه ابدا في الجيش اليمني بكامل افرعه العسكريه. ولكن اسود الدفاع الجوي اليمني اليوم اصبحوا يطاردون المقاتلات الغازيه بكل فئاتها في سماء اليمن بكل ايمان و اراده وثقه وعزم واصرار وفق استراتيجيه عسكريه محكمه وواضحه…
ان بشارة “قائد الثوره” السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره التي زفّها للشعب اليمني في مجال الدفاع الجوي تترجم الفعل قبل القول ولاشك ان توجيهاته كانت صارمه ومزّمنه ومحدده لاخراج النتائج المرجوه والمرسومه من خلال التطوير والتصنيع الحثيث لمنظومات الدفاع الجوي اليمني التي بذلت فيها جهودا جباره من قبل المهندسين والفنيين في التصنيع الحربي اليمني -قسم صواريخ “ارض-جو” الدفاعيه التي كان لها تأثير كبير رغم انها في مرحلتها الاولى وهذا يعد انجاز كبير جدا ويعود ذلك ايضا الى الاراده العسكريه الشجاعه القائمه على خلق البدائل وقهر المستحيل في ظل العدوان والحصار الاقليمي الدولي الوحشي على اليمن….
يمكن القول ان هذا الانجازات ، العسكريه في مسرح حرب الدفاع الجوي هي شكلا انجازات اسطوريه واستراتيجيا مضمونها تغيير قواعد اللعبه ، مما سوف ينقل المعركة في اليمن من نقطة الى اخرى، من نقطة كانت فيها الاجواء اليمنية مُسيطرا عليها تقريبا بشكل واسع من قبل طيران الغزاه ، الى نقطة ستصبح هذه السيطرة الجوية محدودة في المرحلة الاولى ثم المرحله التي تليها ، وذلك خلال عملية التطوير وزيادة تصنيع وضخ كمية الصورايخ المضادة للطائرات، وتوزيعها على كامل الجبهات اليمنية الواسعة والمترامية الاطراف، لتصبح معدومة في المرحلة الثانية باذن الله ، بعد إدخال التعديلات التقنية والعسكرية والفنية نتيجة التجارب الحية في المواجهة المباشرة اليومية مع طيران الغزاه ….انها تجارب تعود بالنفع على اليمن في كل مرحله …
يوما بعد يوم واسبوع يليه اسبوع وشهر يلحقه شهر ، يُظهر اسود الجيش واللجان الشعبية عن قدرات عسكريه مهمة في ادارة معركة الدفاع عن الوطن بمواجهة عدوان غازي سعودي امريكي صهيوني مجرم ارهابي متغطرس ” عدوان امريكي صهيوني فعلي بلباس عربي وشعار اسلامي وحيث ان التحالف العالمي الارهابي لم يفهم حتى الان انه، في شنه هذه الحرب الدمويه المجنونة غير الطبيعية على اليمن الصامد ، أخطأ في القرار العسكري وفي الاستراتيجية الهجميه الهجوميه الفاشله وفي المناورة العملياتيه المأزومه وفي الهدف الصعب تحقيقه ، يمضي الجيش اليمني واللجان الشعبية بتطوير قدراتهم العسكرية والقتالية وخصوصا الهجوميه في كل مرحله ، مستندين الى التزام ثابت بالدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب ، وعلى خبرات عسكريه واستراتيجيه مهمة اكتسبوها في الميدان الحربي ، وعلى قيادة حكيمة، مؤمنة، جريئة وصاحبة نظرة ثاقبة الا وهو السيد القائد حفظه الله ونصره …
بطبيعة الحال خسر الطيران الغازي هيبته الجويه وتأثيره واصبح في مناطق جغرافيه معينه وهامّه يخاف ان يحلّق فيها خوفا من نيران الدفاعات الجويه اليمنيه التي باتت في تلك المناطق حاضره وبقوّه اما المرحله الثانيه فسيخسر العدوان فيها تقريبا سيطرته الجوية في حربه، والتي كانت بالاساس عماد معركته حيث كان يدعم من خلالها عملياته الهجومية والدفاعية على كامل الجبهات، من الطبيعي ان ذلك سيؤثر سلباً على تماسك ومعنويات وحداته البريه ومرتزقته، والتي هي اساساً مزعزعة ومففكه ومنهاره عملياتيا ومعنويا ونفسيا ، خاصة وانهم فشلوا في تثبيت أي انتصار في اغلب الميادين التي حشدوا لها جبهات الداخل وماوراء الحدود….
عشرات المقاتلات والمروحيات الهجوميه الامريكيه وطائرات بلاطيار هجوميه واستطلاعيه سقطت وتم تدميرها وهي مملوكه للسعوديه والبحرين والامارات والمغرب والاردن والسودان وغيرهم ولكن هي امريكية الصنع واصبح سقوط طائره هنا وطائره هناك اما انجاز عسكري يمني شهري او اسبوعي وكلما طال العدوان كلما زادت خسائر سلاح الجو التابع لتحالف الغزاه وضاقت عليه المساحه الجغرافيه التي يسرح ويمرح فيها وستنتهي لعبة الهيمنه الجويه قريبا باذن الله…..