بالارقام.. خسائر الاساطيل الغازيه في عام2017
شهارة نت – تقرير / احمد عايض احمد
ليس بالامر السهل ان يخوض المقاتل اليمني معركه ضد سفينه حربيه فهذا النهج العملياتي خارج عن المألوف تماما لذلك ان معركة اسود البحريه اليمنيه ضد الاساطيل الغازيه هي معركة الاراده الصلبه
والكرامه الوطنيه والانسانيه الواضحه والاعتبار العسكري اليمني الشامخ خصوصا وان المستحيل في البحار قهروه وتجاوزوه رجال الله المرابطين على شواطيء اليمن باذن الله وتأييده ثم بايمانهم وعزمهم وبسالتهم وثباتهم واحترافيتهم وحنكتهم العسكريه ينتصرون دائما والسبب بان المستحيل مقهور على ايدي حماة الوطن لان اسود البحريه يخوضون المعركه بصواريخ قصيرة المدى فقط وبدون غطاء ضد السفن والفرقاطات الحربيه الغازيه المتطوره جدا من حيث التسليح والتكنولوجيا الدفاعيه والهجوميه والمراقبه والرصد ..يخوضون المعركه بدون اسناد بحري -جوي كون المعركه بحريه لذلك استفادوا من كل الوسائل والبدائل التي ابتكروها لمواجهة التفوق التسليحي البحري الغازي وكانت المفاجأت كبيره …..
عموما.. وفق مصادر عسكريه غربيه وخليجيه ان قوام الاسطول البحري الغازي المرابط في البحر الاحمر وبثتها وسائل الاعلام الخليجيه في تقارير مقتضبه عام 2015-2016م لاتتجاوز الــ 54 قطعه بحريه عملياتيه ثقيله مختلفة المهام منها فرقاطات وسفن حربيه عملياتيه هجوميه وانزال ومراقبه واتصالات ودعم لوجستي وزوارق هجوميه ثقيله وكاسحات الغام واغلبها سعوديه-اماراتيه وخليجيه وعربيه وهي ترابط بالبحر الاحمر مسنوده بشكل رئيسي بسفن حربيه ثقيله تابعه للاسطول الخامس الامريكي وسفن حربيه صهيونيه ….
خسرت القوات البحريه الغازيه طيلة عامين ونصف العامين نسبه كبيره من القطع الحربيه مابين سفن وفرقاطات وبوارج وزوارق حربيه عملياتيه اما باغراقها او اعطابها بواسطة الصواريخ الهجوميه اليمنيه حيث شكلت عمليات الاستهداف الهجوميه اليمنيه ضررا بالغا في بحرية الغزاه وكانت الضربات الصاروخيه الدقيقه ضد الاساطيل الغازيه عاملا حاسما في شلّ حركتها وافشال المهام الموكله اليه وافقادها عنصر السيطره والتأثير على مجريات المعركه واخراجها من الخدمه العملياتيه بنسبه80% كحد اقصى و60% كحد ادنى وفقا للمعطيات الميدانيه طوال فتره المعركه …
ففي عام 2017م استطاعت القوات البحريه التابعه للجيش واللجان الشعبيه من استهداف سفينه حربيه هجوميه وفرقاطة لافاييت الفرنسيه المتطوره واربعة زوارق حربيه ثقيله ومصرع العشرات من مشاة البحريه والقوات الخاصه البحريه الغازيه بين جنود وضباط كانوا على متنها وهي كالاتي:
*تمكنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية من استهداف زورقاً حربياً تابع للعدوان الأمريكي السعودي قبالة سواحل المخا بمحافظة تعز بعد استهدافه بصاروخ موجه في 3 يناير2017م.
*دمر اسود الجيش واللجان الشعبية زورقا حربيا لتحالف العدوان الأمريكي السعودي حيث استهدفت القوة البحرية التابعة للجيش واللجان الشعبية الزورق الحربي الغازي على بعد 14 كم من الساحل اليمني ، يوم الاثنين 30 يناير 2017م….
*استهداف فرقاطة حربية هجوميه تابعة لقوى العدوان السعودي الامريكي قبالة سواحل #الحديده والمسماة “المدينة” فرنسية الصنع من نوع : لافاييت La Fayette F-2000 وتعتبر من واحدة من أهم قطع الأسطول الغربي للبحرية السعودية.وهي مزودة بصواريخ موجهة ومجهزة لقتال الغواصات وتوفير الدفاع الجوي وتأمين مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحري ويصل عدد طاقم هذه الفرقاطة إلى الطاقم: 197 فرداً يوم الاثنين 30 يناير2017م…
*اعلنت البحريه اليمنيه التابعه للجيش واللجان عن اغراق زورق حربي ثقيل هجومي لتحالف العدوان في ساحل المخا الغربي بتعز بصاروخ حراري قصير المدى . يوم الجمعة 10 مارس 2017 –
*تمكنت القوة البحريه التابعه للجيش واللجان الشعبيه من استهداف زورق حربي قبالة الساحل الغربي -شمال المخا يوم 18 ابريل 2017م
*تمكنت #القوات_البحرية من استهداف سفينة حربية عملياتيه ثقيله تابعة لتحالف الغزاه كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة سواحل #المخا يوم الثلاثاء13 يونيو2017……..
في الختام أن الأسلحة الصاروخيه اليمنيه “ارض-بحر” تم تطويرها بايدي وطنيه والتي استخدمتها البحرية اليمنيه بعام 2017 هى عبارة عن “صواريخ حرارية موجهة” سرعتها عالية تمتلك منظومة رصد إلكترونية متناهية في الدقة وتستطيع إصابة أهدافها بكفاءة عالية، وتلك المنظومة الصاروخية كانت بحوزة القوات البحرية وخارجه عن الخدمه تمام وتم تطويرها بزمن قياسي وعلى مراحل ، إلى أن تم تجربتها في العمليتين الهجوميتين الأخيرتين…والقادم اعظم