االاهمال والتخاذل ينخران جدران امانة العاصمة
شهارة نت – صنعاء
اذا لم تستحي فصنع ماشئت بالفعل هذا المثل انطبق بكل اريحية على امانة العاصمة والمجلس المحلي بمديرية بني الحارث بعد ان وصل واقع الحال في منطقة جدر لاسيما الخط الرئيسي خط عمران المتفرع منة خط قرية القابل
من واقع مزري اصبحت تعيشة منطقة جدر نتيجة اهمال وتجاهل وتقاعس امانة العاصمة وامينها الغير امين كما يبدوا امين جمعان حيث تحول الخط العام الرئيسي في شارع عمران والمتفرع
من قرية القابل الى بورة زحام اشبه بيوم الحشر لاسيما في ايام هذا الشهر الفضيل وحتى
النقطة الامنية الموجودة في جدر وفي هذه المنطقة والتي من المفروض انها تحمي المنطقة وتفتش عن السلاح المهرب من والى الامانة اصبح عملها في ظل غياب الرقابة من قبل الامانة والمديرية ومشرفي انصار الله فقط حمايه البائعة المتجولين للقات ووصل الامر الى تأجير العربة العسكريه الخاصة بالحماية لبائعي القات بكل وقاحة واستهتار كمايظهر في الصورة و وايضا غياب الجنود المسئولين عن النقطه العسكريه وامتناعهم عن القيام بمهامهم الامنية الملحة والضرورية لاسيما في ظل ماتعيشة البلاد من عدوان وتآمر مريب وبالرغم مما وصلت الية المنطقة من اذحام وعشوائية ومشاكل مرورية صعبة وحوادث كثيرة الا ان الملاحظ الاقوى هو غياب امانه العاصمه وامينها امين جمعان وغياب مريب ايضا للمجلس المحلي بمديرة بنى الحارث ممثل بمدير المديرية العقيد عصام عجلان والامين العام الشيخ محمد ناصر الجدري والذين لم يوجهوا حتى بمنع المتنفذين واستخدام الشارع العام كاأسواق عشوائية مقابل تحصيل مبالغ ماليه مقابل حمايتهم وتظرر الناس من الازدحامات في الشارع بالبسطات وعربيات البائعه المتجولين
لهذا يحتاج المواطنين الى ساعات كاملة وطويلة للخروج من منطقة جدر بسبب الباعة المتجولين في الشارع العام وازدحام السيارات الغير معقول
لهذا الزائر للمنطقة يلاحظ بالفعل ان منطقه جدر اصبحت للاسف تحت رحمه المنتفذين واللصوص مع غياب كامل الدولة
و امانة العاصمه ووزارة الداخليه ولا يعرف احد اين هم مما يحصل في جدر خاصة وهذاالخط الحيوي يربط خمس محافظات
واصبحت تديرة عصابة من البلاطجة واللصوص في وضح النهار وامانة العاصمة نايمة في العسل هي والمديرية وايضا مشرفي انصار الله الذين يروا واقع الحال بحكم ودخولهم صنعا وخروجهم الى صعدة كل هذه الغرائب والاهمال والاستهتار بامن وسلامة المنطقة ظهر الى السطح بعد ان انتقل الشهيد عبدالقادر هلال الى جوار ربة رحمة الله تغشاه والذي كان قد وضع حلول سابقة لهذه المشكلة لتخرج هذه المنطقة بعد وفاتة نهائيا من دائرة مسئولية امانة العاصمة والمجلس المحلي ببني الحارث ومن مسئولية وزارة الداخلية بشكل عام وكانها تتبع القوقاز وليس الامانة وبالرغم من رسائل ومطالبات المواطنين لامانة العاصمة والجهات المعنية الا ان معاناة الناس لم تعد من ضمن اهتمامات قيادات الامانة والمجلس المحلي المشغولون بممارسة الفساد والابتعاد عن كل مايخص خدمة المواطنين وهذا مايعكسة واقع الحال في جدر بشكل واضح وجلي لهذا يتسائل الناس في المنطقة عن من هو المستفيد من بقاء الحال على ماهو علية من سرقة واهمال وانفلات امني ومعاناة يومية للمواطنين في جدر وهل الاهتمام بالجباية فقط امر متفق علية بين كل الاطراف هذا مايجب ان تجيب علية امانة العاصمة قبل ان تتحول قضية نقطة قرية القابل الى كارثة تؤثر على امن وسلامة امانة العاصمة بشكل عام وعلى حياة الناس بشكل كارثي في الفترة القادمة