تضمنت تعميق الخلاف في اليمن واستهداف المقاومة العربية.. الاعلام الروسي ينشر وثيقة مسربة بشأن قمة الرياض
شهارة نت – الرياض :
كشفت وسائل اعلامية روسية عن معلومات خطيرة بشأن الاتفاقيات السعودية الامريكية والاحداث الجارية في المنطقة.
وقال موقع صحيفة فوستق وموقع كورير سيريلا الروسية ان وثائق سرية تم تسريبها من قبل الهكر الذي ادعت قطر أنه قام بالقرصنة على مواقع إعلامية ونشر ما لم يكن واقعا، ونشر الهكر وثيقة عن قمة الرياض تضمن اتفاقيات خطيره منها تفاهمات حول مستقبل اليمن, حيث اشارت الوثيقة الى وجود اتفاق سعودي امريكي على الإبقاء على الوضع باليمن في حالة عدم استقرار .
ويرى مراقبون في تصريحهم ل ” شهارة نت ” انه يتضح من خلال الاتفاق في الرياض بأن السعودية ستستمر في اللعب بأوراق القاعدة وداعش والقضية الجنوبية, فضلا عن مساعيها للتفريق بين انصار الله والمؤتمر مستغلة القيادات المؤتمرية المنشقة في الرياض لتعميق الخلافات داخل اليمن.
وفيما يخص القضايا العربية اشارت الوثيقة المسربة الى البنود المتفق عليها وهي كالتالي:
– تتعهد الانظمة العربية بمحاربة الارهاب وادراج حركة حماس ضمن قائمة الارهاب الى جانب حزب الله وتجفيف جميع مراكز الدعم لها.
-تتعهد الدول العربية بمحاربة الإسلام المتطرف من خلال الانفتاح على الثقافات العالمية دون قيود لاي اعتبارات دينية.
-تتعهد المملكة العربية السعودية بدفع 1000 مليار للخزينة الأمريكية من خلال صفقات السلاح ومن خلال تحويل خمس قيمة أصول شركة أرامكو السعودية بشكل مباشر إلى الحكومة الأمريكية خلال السنوات القادمة.
-تتعهد الانظمة العربية بدعم الحل النهائي في الضفة الغربية وتسوية ملف القدس كعاصمة سياسية لاسرائيل.
-الدعم لقيام الكونفدرالية الاردنية الفلسطينية خلال الأشهر القادمة وغض النظر عن أي أحداث ستقع في الضفة الغربية خلال الأشهر القادمة من التهجير.
-تنصيب دحلان رئيسا للوزراء في الكونفدرالية القادمة في الأردن.
-تتعهد الولايات المتحدة بأمن الخليج من المخاطر الإيرانية.
-الإبقاء على الوضع باليمن في حالة عدم استقرار وضمان لأمن الخليج.
-تضمن الولايات المتحدة التدخل في حال نشب أي صراع على السلطة في المملكة العربية السعودية ان تكون كفة القوة في يد ولي العهد الثاني.
-تتعهد قطر والسعودية البدء بهذه الإجراءات من خلال أزمة سياسية تقدم بها حماس وقيادتها والإخوان كمجموعات إرهابية تفضي طردهم ووقف أي نشاط.
-تتعهد السعودية بدفع أي تكاليف حربية في منطقة الحدود الشمالية للأردن.
-تنفيذ عمليات اغتيالات سياسية للتخلص من أي عارض سيقف في وجهه هذه السياسات.
-تضمن الولايات المتحدة أمن العائلة الحاكمة في قطر بعد أي قرار أممي يطالبهم بمغادرة قطر.
-توصيف قطر كدولة خاضعة للوصاية.
-توصيف الأردن كنظام وقع عليه الإرهاب ومطالبة عالمية لدعمه.
-تتزامن العملية الصادمة في الأردن مع ما سيجري في الضفة في ظل وجود أعلام سيركز على الحالة الاردنية وسيادتها المخترقة.
-يتداعا العالم لمؤتمر القدس للسلام والأمن في الشرق الأوسط وتعلن فيه الحرب ضد قوى الارهاب.