كتابات

عبدووووو ربه وثورة الاحرار !!

عبد ربه منصور هادي .. الشخصية العسكرية الجنوبية المعروفة برتبة “الفريق أول” , والنائب الاول والامين العام لحزب “الحصان” , هكذا أثنان في واحد !! , ونائب رئيس الجمهورية , ب دون قرار جمهوري , منذ أنتهاء “حرب البسوس” في صيف 94 .. , وأجتياح علي عبدالله صالح وحصانه العاثر للجنوب الثائر ..
فمنذ أنتصر “الحصان” على الآهل والولد وهو يعتلف الاخضر واليابس .. ويدوس على المباح والمتاح , الحلال والحرام , المحذور والمحضور ,وغدت كبواته أكثر شهرة من غزواته !!!
عبده ربه من صور هاأأأأ د ي .. بحسب ما تردد عنه قيادي عسكري “محنك” في ميادين الكر والفر العسكري !! .. كان قد كلف بحقيبة “وزارة الدفاع” , لكنه سرعان ما تم اقصاءه وتنحيته من هذه الوزارة السيادية “المهمة” بعد أن أثار حالة من القلق والاستياء لدى قيادات عسكرية نافذة من أسرة الرئيس ومراكز القوى والنفوذ التي أعتبرت “طريقة هادي” ووجوده على رأس “وزارة الدفاع” يمثل تهديدا مباشرا وخطيرا لمكانتها ومساحات نفوذها وحدود سطوة سلطاتها ..!!
وتحت مبرر “الترقية” و”التكريم” و “مكافئته” على دوره خلال تلك “الحرب الآثمة” .. تم “عزله” من منصب الوزير بتعيينه “نائبا” لرئيس الجمهورية ,وهو المنصب الذي لا يوجد به قرارا جمهوريا , ولا وضعا دستوريا” !!
كما أنه , بحسب سخرية معظم فئات الشعب اليمني , ليس أكثر من “مفتاح الجبأ”!! , أو مسئول التشريفات و “حمل ” تحيات الرئيس للاخرين !!!
عبدربه منصور .. الذي لا يتميز كثيرا عن علي عبدالله صالح من حيث المقدرات اللغوية , ومخارج الكلمات والحروف !! .. فهو اآلآخر “يدعس” اللغة العربية .. وينحر قواعدها .. ولا يجد – ربما – طريقه السليم الى التفريق بين الذي والتي , ولم ولن .. فلا يعرف متى ينصب المبتدأ ويرفع الخبر !!
ومع ذلك فالرجل , وأن كان هذا وضعه , ظل من وجهة نظر الكثيرين , ومنهم قيادات المنظومة الديمقراطية , و “شركاء” الحياة السياسية , يستحق الاحترام .. و “الشفقة” أحيانا .. فهو , على الاقل , لم يشارك رأس “النظام” والمحسوبين عليه “بطانة وأقارب وأنتهازين و أوغاد” أثم النهب لمقدرات البلاد و وقاحة الفساد والافساد , فجور تخوين وشتم المختلفين معه في الرأي والقناعات ..
كما أنه كثيرا ما ظهر الحلقة الآكثر ضعفا من بين مجاميع وشلل المقربين والمحيطين بالرئيس , الذي ظل يفاخر بقدرته ودهاءه على اللعب بكل الاوراق والتوازنات , والحكم على رؤوس الثعابين الى أن خر صريعا – أو ما يزال ينازع مع ملك الموت – في أحدى مستشفيات “الشقيقة الكبرى”!! , اثر أصابته البالغة بحروق وشضايا “عبوة ناسفة” أهداها اليه , معه عدد من العتاولة الكباااارمن وزراءه ومستشاريه , أحد أركان الاسرة الحاكمة , كما تردد !!
وعودة الى عبده ربه أو عبدالحمن ( أسمه الحقيقي ) !! , الذي وجد نفسه فجأة مطالب من الجميع , وعلى وجه الخصوص قيادات الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي المعززون بدعم ومباركة الدبلماسية الامريكية والاوروبية .. أن يحل محل “صريع العند والمكابرة ” الذي لم يعر شعبه مسمعا .. ولم يتعامل يمسئولية وأمانة مع مطالب الشعب اليمني برحيله عن الحكم دون جرائم قمع وأراقة الدماء وقتل الارواح وقذف الاعراض ونهب الاموال .. كضرورة مصيرية للوطن أرضا وأنسانا ..
هكذا فجأة يجد عبد ربه نفسه قائما بمقام “الرئيس” .. ولكن وكالعادة بدون صلاحيات الحكم الامني والعسكري .. اللذين ما يزالان في “عصمة” نجل الرئيس وأولاد أخوانه وأشقاءه !!
الجميع يطالب عبده القيام بما يظنه هذا الآخير حكما بالاعدام رميا بالرصاص .. خاصة وهو حتى الآن – وربما سيظل هكذا ماتبق له من العمر – مفزوعا من امراء القوات الخاصة , وكتائب الحرس الجمهوري , وغربان القوات الجوية ,وجحافل الآمن المركزي , ومخبري الامن القومي , وتقارير التوجيه المعنوي بزعامة الشاطر علي حسن !! .. وقبل الجميع من “غدر” و انتقام “صريع العبوة الناسفة” .. الذي سيعود بعد أيام قليلة !!! , بحسب تصريحات عبده ربه نفسه !! .. وهو يعلم جيدا ما في نفسه !!!
• هل قسوت على الرجل ?!!
• لا أظن ذلك .. فليست لي أية مأخذ على “النائب” عبدوووه ربه سوى ضعفه وفزعه .. ورحم الله امراء عرف قدر نفسه ..
• لذلك على الثوار الآحرار وقيادات أحزاب المعارضة , التي لم تلوث بعد , عليهم عدم الرهان عليه !!
• لقد حققت ثورة الشعب اليمني ,حتى الآن , العظيم من المكاسب .. وليس على الثوار سوى المواصلة حتى يسقط :
– ما تبق من وهم “صريع العبوة الناسفة”!!
– أولاده وبقية أقاربه ..
– الانتهازيون من نهبوا البلاد وعاثوا بالعباد فسادا …

*الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
– رئيس تحرير صحيفة “السلطة الرابعة”

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com