هذا مصير السعوديه وتحالفها الاجرامي في اليمن.
بقلم / احمد عايض احمد
اليوم… اليمن يكتب التاريخ بسواعد أبنائه، ليس تاريخ اليمن فحسب، بل تاريخ المنطقة العربيه والاسلاميه بأكملها، في ميدان القتال في ميدي ، نهم والمخا ونجران و….و….و…., ولا تنتهي إلا بتطهير الأرض اليمنيه من القوى الغازيه و الارهابيه والدخيلة على اليمن ، فهي معركة تقرر مصير الوطن ووحدته الجغرافية والوطنية، معركة سطرت ملحمة جهاديه وطنية بطولية رافعة شعار هيهات منا الذله ، لتثبيت الهوية اليمنيه الوطنية وضرب مخطط تقسيم اليمن وجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى المنطقة برمتها. ومالقاء العاشر من رمضان الا انتصار شعبي رسمي تاريخي يترجم وعي الشعب والقياده على المستوى الوطني الدفاعي
ان مواجهة تحديات قوى العدوان الاعرابيه الجديدة والقوى الارهابيه والارتزاقيه الأخرى المدعومه امريكيا وبريطانيا وصهيونيا في اليمن ، سينجح ، ولن ينتصر هذا الإرهاب والعدوان على الدولة اليمنيه الحديثه والتي يريد تفكيكها وتقسيمها اهل الحقد والارهاب والاستعمار ، لأن هذا الإرهاب العدواني يفتقد حتى اليوم إلى الشرعية والشعبية والاخلاق والقيم والمنطق والتأثير والنفوذ والسيطره ، ورغم إنحياز ودعم بعض الدول الإقليمية والدولية له، إلا أن الجيش واللجان الشعبيه والإرادة اليمنيه الشعبية الواسعة ضده، تحول دون إنتصاره وقرروا هزيمه هذه القوى الشريره ، صحيح لن يقضي اليمن على الارهاب بالمحافظات الجنوبيه فى ضربة واحدة، وسيطول قليلا أمر المواجهة معهم بحكم عدة عوامل، إلا أن الإنتصار على الغزو عليه مؤكد وقريب جدا وربما لن ينتهي هذا العام الا بالانتصار النهائي باذن الله ولكن المعركه مع الارهاب والارتزاق ستطول قليلا ولكن ستحسم بقوه على ايدي رجال الجيش واللجان ، لأن ثمة إرادة وطنية تقف خلف هذه المواجهة العظمى و المشروعة، فضلاً عن أنه بات يمثل أزمة خانقة لصانعيه…..
مع ذلك، سيظلّ العقل دليل المقهورين. عقول تحرك السواعد، وتستدل بالقلوب. عقول تجيد معرفة تفاصيل هذا العدو القبيح، ومعرفة نقاط قوته ومكامن ضعفه. عقول تجيد إعداد كل ما يلزم لمعركة باتت قائمة كمثل الفتنة الصاحية. معركة، عنوانها الاقرب التخلص من عبدة الشيطان الاكبر امريكا ، والأبعد منها طرد روح الاستعمار من أرضنا وشعبنا. معركة ليس فيها لولا ولكن وكان ويجب وربما، وكل أدوات التدوير، التي تحاول كسر رأس شوكة لا بد من غرزها في صدور هؤلاء الغزاه المجرمين !
السعوديين الوهابيين الإلغائيين لا يهمهم يد من تصافحهم. همّهم من يسير معهم، وتحت إمرتهم، ولخدمة غاياتهم، وليس مهماً اسمه أو لونه أو عرقه أو معتقده، ما دام هو في خدمتهم. ومن يجرؤ على قول لا، له القتل بالسيف أو النار أو الحديد او التجويع والتكفير ، مهما كان دينه أو لونه أو معتقده. إنهم يجسدون اليوم القاعدة الرئيسية التي يقوم عليها الفكر التكفيري الذي تترجمه المجموعات الارهابية حولنا كل ساعة، وهي القاعدة التي تقول إنه لا وجود لآخر، وإن البشر مجرد بهائم، وجب عليها السير خلفهم دون اعتراض الا في اليمن يابى الا ان يكون سيد الجزيره العربيه والمنطقه من منطلق العزه والكرامه وسينتصر اليمن وينقذ الشعوب المستضعفه من سطوة الارهاب السعودي والهيمنه الامريكيه باذن الله..