لقاء العاشر من رمضان يؤكد تمسك الشعب اليمني بثوابته ضد العدوان السعودي الأمريكي
بقلم المحامي / عبدالوهاب الخيل
لقاء العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن من جميع محافظات الجمهورية اليمنية ومن مختلف المكونات الوطنية، أثبت من جديد ان الشعب اليمني فعلاً قد حدد هدفه ورسم طريقه، وان الجميع يحملون هماً واحداً ورؤية واحدة وهو ما سطرته مخرجات اللقاء التي اسكتت المنافقين والمتربصين بالشعب اليمني وطموحاته واهدافه ووحدة الجبهة الداخلية.
لقاء العاشر من رمضان جلب الطمأنينة للمواطن الذي كانت قد أقلقته الابواق والأقلام الغير شريفة والتي اسماها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابة بـ غربان الفيسبوك ، حين كانوا يستهدفون أهداف الشعب و مبادئة ، ويحاولون جهدهم خلخلة الجبهة الداخلية وشق الصف الوطني بالتشكيك في القوى الوطنية ، حيث كشفهم لقاء الامس بإنهم قلة وبإنهم أشباه الحمير.
لقاء العاشر من رمضان جاءت مخرجاته لتؤكد على الثوابت الوطنية، التي يجب على جميع المكونات الوطنية، قيادة ً و سلطات سياسية (المجلس السياسي الأعلى و حكومة الإنقاذ ) أن تبذل جهدها في تحقيقها على ارض الواقع بكل إخاء وامانة واخلاص ومصداقية، سيما وان لقاء العاشر من رمضان قد اوجد لها الارضية التي تبني عليها من جديد.
كما نؤمل نحن أبناء الشعب ومخرجات اللقاء هي ثوابتنا التي نتمسك بها أن نجني ثمارها بشكل عاجل بما يحبط محاولات العدو التي ستحاول وبكل وسائلها القذرة بالحيلولة دون تنفيذها.
وبهذا الإنتصار و المكسب الوطني العظيم الذي يضاف الى رصيد انتصارات ابناء اليمن ، وهم يؤكدون للعالم بإن اللحمة اليمنية يصعب خلخلتها او اختراقها، وان خيارهم الوحيد هو الإنتصار وكسر قرن الشيطان، وان لا مجال للرجوع الى الذل والانبطاح للإجنبي.
وبمناسبة هذه الخطوة الثابتة التي حققا حكماء وعقلاء #اليمن في العاشر من رمضان استجابة لدعوة حكيم اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، نبارك للقيادتي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام هذا الإنسجام الذي يدل وبما لايدع مجالاً للشك بإن دمائكم يمنية خالصة و انهم الذين قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله فيهم *الإيمان يمان والحكمة يمانية*
نسأل من الله ان يزيد في تلاحمنا ويشتت جمع دول العدوان المتحالفة ضدنا بقيادة #امريكا و #اسرائيل .. انه على كل شيء قدير.