إعلام الوقيعة .. وعبثية جرجرة المملكة!!
بقلم/ ناصر الخضر
جرجرة مبتذلة لافتعال عداوة مع قطر، تطرح سؤالا مهما هل ما ارتكبه الإعلام الأحمق والكذوب والمشوه قيميا والفاقد لمصداقيته يمكن أن ينطلي على ملك السعودية؟
أشتعلت جوقة الكذب على حين غرة هدفها خطفة كاذبة المرجو منها إحراق مداميك العلاقات الخليجية، ونسفها وتحديدا بين المملكة وقطر، وإدخالها في أتون أزمة كارثية، وكأن قطر جزيرة معزولة لم تصلها الميديا الإعلامية المتطورة لتظهر عور الكذبة وأرباب فاحشتها.
كم تأخذ من الوقت قطر وجزيرتها الإعلامية مترامية الأطراف والعدسات، حتى تكشف تفاصيل الأختراق، ومقاس ونوايا الكذبة المروجين المأجورين، والحاملين لفيروس الأزمة المزمن مع قطر .
إذا لم تستحي فاكذب كما تشاء، وأين ما تشاء، وبأي غفلة وقت تشاء، لأنك ببساطة بضاعة كذب.
يبدو أننا على أعتاب حروب الكذوب، حروب بدون أخلاق، ولا هوية، ولا أهداف قيمة وليس لها في النبل نصيب يذكر، حروب غيرنا تنفذها مطايانا الأكثر إفلاسا، وخزيا، وبلاهة، ويتصدر أكبر واجهاتها إعلام العربية النجس.
ماذا عساها أن تلد ناقة الكذوب المعقورة سوى مخلوق خدج، ومشوه، وهذه حالة طبيعية لأن مدة الاختراق وحملته التشويهية المفبركة لا تتجاوز 10 ساعات، وهي مدة غير كافية لتفقس بيضة، لا أن تلد مولودا مشوه الأطراف.
كم هو مفلس وغبي من يقف خلف هذه المهزلة المكشوفة وأغبى منه من يسارع في تصديقها والتفاعل معها ونشرها، وكأن سياسة قطر بتلك البلاهة التي يتمتع بها أعداءها الحمقى.
من يجرجر؟ ومن المجرجر؟ سلمان يعجز عن فك طلسمكم المكشوف أصلا في تاريخ الكذب وافتعال الوقائع والأزمات، وإفساد ذات البين الواقعة، إذ لا يوجد أغبى من سحرة الإعلام العربية.
أنا أتساءل بصدق لمن تعود ملكية قناة العربية الفاقد للحقيقة والمتسلحة بمهنة المخازي؟
من يمول آلتها وروافع نشاطها الإعلامي؟ وماهو لون طاقمها الإعلامي والإداري؟ ووفق أي إستراتيجية تعمل حتى تسقط في شراك التآمر، الذي لا يخدم المناكيد على شاكلة الجيران الاشقياء.
مأساة مروعة في الجسد الخليجي أن يقع على رأس تدبيره فقاعات كذب، ومساليخ بشر بدون قيم كما هو شأن المفلسين السفهاء، الذين لا يراعون حرمة جار، ولا تردع شهوات أطماعهم نذر من أخلاق الرجولة.
إمارات الصبيان بحق في ظل غمرة سفاهة حكامها، سوف تجلب الشقاء على المملكة وقطر، وكل دول الخليج إن لم يبادر سلمان لفرملة طيشهم.
هؤلاء بما يتسلحون به من أموال لاستئجار ضعاف النفوس من تجار الحروب السياسيين في اليمن وغيرها، وبيزنس الإعلام الرخيص في العربية، وسكاي نيوز المملوكة للصبيان، والأم بي سي وغيرها من أذرع الاعلام سيطال خطرهم المملكة وشقيقاتها، لا سيما وأن الصبيان مستعدين للذهاب في العمالة ومشروع التفتيت للمنطقة بدون حدود، وقد سمعنا الموتور خالد القاسمي يدعو السعودية إلى منح هادي دولة في جنوب المملكة، أي تقسيم المملكة، وهذا مالا ترتضيه من مهانة بعض قيادات الخليج.
عموما المملكة وقطر الأمير تميم، والكويت، وبقية دول الخليج تدرك ما يحاك لكنها ربما تسيئ التقدير لعواقب الطيش على أمن الخليج والمنطقة، لذا لا بد من تدابير رادعة تجاه البلطجة والزعرنة التي تمارسها دولة الطيش وأذرعها.