مخاض إعلام الإخوان وجامعة الحديدة
بقلم / يحيى دعبوش
خمس مسائل يمكن رصدها بالبلاع الصحفي لجامعة الحديدة، و التى كشف حقائق كانت مخفية للرأي العام، وما إن أصدر البلاغ من قبل رئاسة الجامعة، حتى وجدنا المكينة الأعلام للأخوان، وتوالت مخاضها بتحريك جنودها المأجورين، لتبرير وصناعة الأكاذيب الواهية كما هى عاداتهم..ومن يبيع وطنه ليس غريب علية بيع شرفة وكرامته وا……..
المسألة الأولي، أوضح البلاغ بأن القرارات الصادرة بحق المنقطعين، لم تأتي وليدة اللحظة، أو إنها قرار ارتجالي او شخصي أو إنتقامي، من قبل رئيس الجامعة، حيث تبين بأنه قرار مجلس الجامعة و التى يعتبر أعلى سلطة بالجامعة. والقرار تم اتخاذه منذ أربعة أشهر يتعلق بالممتنعين ان أداء واجبهم الأكاديمي فى التدريس، وايقاف العملية التعليمية تخدم قوى العدوان مباشرة، لا نريد الخوض فى الأسماء سوف نكشف عن عصبه أكاديمية تأتمر بأمر حزبها الإخواني..
المسألة الثانية، يشرح البلاغ الصحفي ببساطة ولغة مفهومة، الأبعاد الحقيقية لخصم الراتب، و التى بدأت برفع من الكليات حول المنقطعيين، او بصحيح العبارة (الرافضين التدريس). والمحاولة إقناع تلك الفئة الرافضة!!! بأداء واجبها الوطني قبل الأكاديمي، وكان التعذر بصرف الرواتب، وماتخفية الصدور هو إيقاف العملية التعليمية، تحت ذريعة الإضراب، وكشفت نواياهم المبطنة فى الترم الثاني حيث تم رفع الإضراب من قبل مجلس التنسيق لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لأداء الإمتحانات وتكملة الدراسة، واستمر الوضع كما هو فى جامعة الحديدة !!! الرفض من أداء الواجب الأكاديمي طيلة عام جامعي كامل، بسبب إضراب ممنهج لإيقاف العملية التعليمية بالجامعات.
المسألة الرابعة : تهويل العدد اثناء مخاض إعلام الإخوان عند تناول موضوع المنقطعين عفوا (الرافضين)، فى المطبخ الإخواني ذكر فى العنوان 200 أكاديمي، وفى التفاصيل 179 أكاديمي، المخاض عند اطلاق الخبر كان شديد جدا، ومع إرتفاع المخاض يقابلة هستيريا كذبية، كما هى عاداتهم يتم كشف أمرهم وكذبهم، وإفترائهم وتزويرهم للحقائق..
المسألة الخامسة : تأكد للجميع أهمية ايقاف العملية التعليمية و التى كانت لجامعة الحديدة شرف قهر العدوان ومرتزقتهم بالداخل، بإكمال الدراسة والانتهاء من الامتخانات وإعلان النتائج، كأول جامعة يمنية تعلن تغلبها على قوي العدوان الخارجي ومرتزقتهم بالداخل….
المسألة كبريتو : مأخوذة من شاعر شعبي تهامي، مازالت قوي العدوان الداخلي يضربوا الاخماس في الاسداس، كونهم خسروا رهان ايقاف العملية التعليمية بالجامعات، وما هذه الزوبعات وأصوات المخاض إلا نتيجة فشلهم الذريع، عندما يجتمع ألف خائن لوطنة، أمام وطني واحد تصبح النتيجة الإنتصار للوطني الشامخ مهما كانت أعدادهم..
ما يقرح قلبك إلا مجموعة ممن يطلق عليهم أكاديميين، مع قوي العدوان ويفتخروا ويتباهوا بشرف إنظمامهم لقوى العدوان، ويتباكي على نصف راتب وله سنتان ما يعرف باب الجامعة، جزمة المجاهد الذي يدافع عن وطنه أطهر وأشرف منك ومن معك…