جامعة الحديدة توضح الحقائق بشأن تنزيل المنقطعين
شهارة نت – الحديدة
أصدرت جامعة الحديدة بلاغ صحفي توضح فية التداعيات حول ما تناقلته بعض وسائل التواصل الإجتماعي، بشأن تنزيل عدد من المنقطعين حيث احتوت على العديد من المغالطات والإفتراءات.
وجاء فى البلاغ الصحفي، بأن قيادة الجامعة لجأت إلي تطبيق روح القانون، ولم تستخدم نص القانون كما تم في الجامعات الاخري، تجاه المنقطعين والمحرضين، حيث نص القانون يؤدي إلي فصلهم من العمل، وهذا ما حدث بالجامعات الأخري.
وأضاف البلاغ الصحفى الصادر من جامعة الحديدة، بأن هؤلاء المتباكين يعيشون الأن حالة هستيرية ليس بسبب خصم نصف الراتب، بل بسبب انتهاء العام الجامعي بنجاح بدونهم، فهم كانوا يراهنون على توقف العملية التعليمية نتيجه انقطاعهم وتهديدهم وتحريضهم على وقفها، فإذا بهم إن الأختبارات قد أنتهت والنتائج أعلنت، فوجدوا أنفسهم لا يمثلون رقم داخل الجامعة، وأنهم مجرد أداة يتم استخدامهم من قبل جهات وقوي هم يعرفونها جيدا لإيقاف العملية التعليمية وقد تم إفشال جميع مخططاتهم بصمود رجال شرفاء من أكاديميين وإداريين وطلاب.
وتضمن البلاغ الصحفي، بأن من يتباكون على نصف الراتب يجب أن يوجه إلي عدد غير قليل منهم سؤال، أين أنتم الأن، أنهم في رحلات استجمام ونضيف في صنعاء وإب وغيرها في أجنحة وشقق مفروشة، بل البعض منهم قام بشراء سيارات بالاف الدولارات، من أين لكم هذا يا هؤلاء!!!!؟؟؟. سؤال كبير يجب على الجهات المعنية البحث عن اجابه..
وتناول البلاغ الصحفي، بأن هؤلاء الذين ملأوا الدنيا عويلا وضجيجا يروا أنفسهم فوق القانون وينسون أن الراتب ليس ورث وإنما أجر مقابل عمل، ويرون انه ليس من حق ايا كان أن يخصم من راتبهم سواء أدوا العمل أم لم يؤدوا، ويتتاسو إنقطاعهم وما قاموا به من أعمال تهديد وتحريض لزملائهم الذين قاموا بأداء الواجب عنهم، التهديد داخل القاعات وفي طواريد ومكاتب الكليات، بل وصل بهم الأمر الذهاب إلي منازل زملائهم وتهديدهم في حال استمرارهم بالتدريس.
ونوة البلاغ الصحفي، بأن وصولهم الي الجامعة وبصورة شبه يومية بهدف التهديد والتحريض وامتناعهم عن أداء محاضراته، وادعائهم بانهم لا يملكون حق مواصلات للحضور للجامعة، قد أفقدهم احترام طلابهم ولم يكن يتوقع طلابهم أن يمارس أستاذجامعي هذا التصرف، وأن أندهاش الطلاب من هكذا تصرفات كانت واضحة ومسموعة، علما بأن عدد من هؤلاء الأكاديميين لديهم عيادات ومختبرات وأعمال خارج الجامعة تدر عليهم دخلا يوميا بأكثر من راتبهم الشهري، وفى نفس الوقت نجد أن هناك أكاديميين لا يملكون أي عمل خارجي وليس لديهم أي دخل ومع ذلك إلتزموا بأعمالهم..
وأوضح البلاغ، بأن الجامعة سعت منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، على توعية المنقطعين بضرورة الالتزام بالتدريس تنفيذا لقرار مجلس الجامعة منبهين أن من يقوموا بالانقطاع عن العملية التدريسية سيخضعون للاجراءات القانونية وفقا لقانون الجامعات وسيكون تحت المسائلة القانونية.
كما أوضح البلاغ الصحفي، بأن ماتم تناولة بعض المواقع الالكترونية. أن عدد المنزلين 197 استنادا إلي افادة أحد موظفي الجامعة الغير مخول له قانونا التعامل مع الغير إلا عبر قيادة الجامعة وهذا العدد فنية مغالطات كبيرة حيث قد تم تنزيل عددا منهم في الفترة الماضية بسبب انقطاعهم عن العمل بالجامعة منذ سنوات وكانوا يستلمون رواتبهم بدون وجه قانوني، وبعد عرض موضوعهم على مجلس الجامعة تم اتخاذ الإجراءات بحسب القانون..
وأشار البلاغ، بخصوص المنقطعين عن التدريس في الفصل الدراسي فعددهم قليل جدا وهم الفئة المعادية للعملية التعليمية بالجامعة وغرضهم تنفيذ أجندة معينة فشلت في مواجهة التلاحم القوي بين أعضاء هيئة التدريس ومساعديهموالإداريين والطلاب الشرفاء الذين استطاعوا ان يؤدوا دورهم العلمي والوطني تجاه طلابهم ووطنهم رغم العدوان الغاشم على بلادنا. وتم تنزيل رواتبهم بناءا على رفع عمداء الكليات ونيابة الشؤن الأكاديمية وقرار محلس الجامعة وفقا للقانون..
حيث أحتوي البلاغ الصحفي الصادر من جامعة الحديدة، بأن عدم الخصم على المنقطعين سيكون له مردود سلبي على باقي أعضاء هيئة التدريس ممن قاموا بإداء واجبهم التدريسي وتحملوا اعباء اضافية فوق اعبائهم التدريسية وأصبح من الواجب على قيادة الجامعة أن تتخذ إجراءات حاسمة تجاه المنقطعين الذين سعوا الى احرام الطلاب من حقهم التعليمي وحتي لا تتهم الجامعة، بأنها تكيل بمكيالين فقد اتخذ قرار من مجلس الجامعة بإتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم وفقا للقانون(توريد رواتب المنقطعين كجزاءات) مع مراعاة صرف 50% المخصص للمواد الغذائية كجانب انساني لهم، خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك.
واختتم البلاغ الصحفى، بأن الجامعة قد وضعت على عاتقها تتفيذ القانون على الجميع دون استثناء ومن يعتقد انة فوق القانون سيكون شريكا في هدم الجامعة، التى لا يمكن أن يكون لها قدرا إلا من خلال تطبيق القانون.
واكدت الجامعة على استمرار نهجها بمحاربة الفاسدين وبتكاتف أبنائها الشرفاء والمخلصين من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وإداريين ولن يثنيها حجم المؤامرات او التحديات عن الاستمرار في عملية التصحيح والنهوض بالجامعة مهما كانت تلك التحديات ومؤامرات الفاسدين..