العدوان وتكرار الخديعة للسيطرة على الحديدة
بقلم / صدام حسين عمير
عندما بدأت اطماع العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي في السيطرة على ميناء الحديدة تلوح في الأفق وعن طريق هذه المرة خدعة اممية رجعت بي الأحداث الى 1934 وفي عملية مماثلة وبخدعة بريطانية ومساندة بحريتها للعدو السعودي في احتلال الحديدة ليخضع الأمام يحي والذي كان يخوض حربا مع الكيان السعودي في بداية نشأته الثالثة حيث كانت القوات اليمنية قد شارفت الوصول الى الطائف عندها اضطر الامام يحي الى عقد معاهدة الطائف المشهورة والمغدورة من قبل نظام صالح مقابل الأنسحاب السعودي من الحديدة لمعرفة بأهميتة الحديدة واليوم عاود العدوان الى سلك نفس الطريقة لعلة يتمكن من السيطرة على الحديدة واذا ما دققنا في الأمر لماذا الحديدة من يطالب بها سيء الصيت والفعل ولد الشيخ بتسليمها في احاطتة الأخيرة عن الوضع في اليمن المقدمة لمجلس الأمن المعروف ان الحديدة هي الشريان المتبقي والوحيد لليمن للحصول على ما يحتاجة ابناءة من غذاء وملبس ودواء من العالم وقد فشلت خطط العدوان في تركيع الشعب اليمني والنيل من عزيمتة وصبرة وتلاحمة فلوا كانوا قادرين على السيطرة على الحديدة عسكريا لما تفاوضوا ولو لدقيقة واحدة معنا لكنهم يعرفون كارثية ذلك انهم اقدموا على فعل مثل ذلك وعرفوا ان القضية هي صمود شعب وليست فئة بعينها فبعد فشل قضية الرواتب والتي استهدفت فئة من الشعب لكنها لم تفت في عضد المجتمع اليمني فعمد العدوان الى المحاولة في السيطرة على الحديدة بغية التحكم في اقوات الشعب بأكملة فنلاحظهم هذه الايام يعمدوا الى استهداف البواخر النفطية بحجة ان الجيش واللجان الشعبية ومن قام بذلك ليكون لهم مبررا في اتخاذ قرار اممي بألاشراف على الحديدة بحجة عدم اهلية القائمين عليها واقلاقهم طرق التجارة العالمية وبالتالي تكون السعودية قد ضمنت لها ورقة ضغظ على انصارالله بوجة خاص انهم اقدموا على التوغل في الحدود واسقاط المدن نجران وجيزان وعسير بالأضافة سوف يتواكب مع محاولة السيطرة على الحديدة تضييق الخناق على صنعاء من جبهة نهم لعل وعسى يفلح العدوان عن طريق مرتزقة في تحقيق شي يذكر غير اسر حمار نهم وهنا على قوى العدوان ان تفهم ان اليمن 2017 ليست اليمن 1934عدة وعتادا ووعي .