مسلحون يقتحمون مقر صحيفة الأضواء ويعتدون على العاملين ويصادرون محتوياته
تعرض موقع الأضواء نت الإخباري ــ فجر الثلاثاء الموافق 14/6/2011ــ لثالث أسواء عملية إختراق وقرصنة دمرت كل ماتبقى من محتويات الموقع من قاعدة بيانات وملفات وإرشيف عمل ست سنوات التي تم إعادت بعض منها بعد أن تعرض لعمليتي إختراق سابقتين. وفيما يلي نص البيان الصادر عن هيئة تحرير صحيفة الأضواء وموقعها الإلكتروني (الأضواء نت):
*.. في تمام الساعة الثالثة من فجر يومنا الثلاثاء الموافق2011م/14/6تعرض مقرموقع (الأضواء نت ) الإخباري المستقل لإقتحام من قبل مسلحين مجهولين وقاموا بالإعتداء على طاقم الصحيفة والموقع وعبثوا بمحتوياته?وصادروا عدد من أجهزة الكمبيوتر ومولد كهربائي. وبعدها تعرض موقع (الأضواء نت)لعملية إختراق وقرصنة هي الثالثة من نوعها في أقل من ثلاثة أشهر? بسبب ماينشره ويتبناه من آراء ومواقف وطنية صادقة حيال سياسات وأخطاء وممارسات الحزب والنظام الحاكم القمعية وغير المسؤلة تجاه الإحتجاجات الشعبية وثورة الشباب السلمية المطالبة بتغيير ورحيل ومحاكمة النظام الحاكم في اليمن الذي عاث ولاث في البلاد فسادا?ٍ وإستفرد بالسلطة والثروة طيلة ثلاثة وثلاثون عاما?ٍ دون حسيب أورقيب. وهاهو اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة مستخدما?ٍ ماتبقى من أدواته في قمع الحريات الصحفية وتكميم الأفواه وإسكات صوت الحق والحقيقة في محاولة يائسة منه للقضاء على الإعلام الحر والنزيه حتى لايكون شاهدا?ٍ على جرائمة بحق الشعب اليمني وشباب الثورة السلمية والمال العام الذي أستخدم لقمع اليمنيين المطالبين بتغييره ورحيله ومحاكمته. وتأتي عمليتي الإقتحام المسلح والإعتداء على هيئة التحرير والإختراق والقرصنة الثالثة بعد نشر مخطط إنقلابي في اليمن يقوم به نجل الرئيس صالح قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة عقب تشكيل وإعلان المعارضة اليمنية وشباب الثورة لمجلس إنتقالي. وأدت عملية القرصنة إلى تدمير قاعدة البيانات والإرشيف والوثائق والملفات الخاصة بالإحتجاجات الشعبية السلمية في اليمن وما أرتكبه هذا النظام الحاكم من جرائم بحق الإنسانية منذ ثورة الشعب السلمية محاولة لتدمير وإتلاف هذه الوثائق التي تدينه. وكانت أول عملية إختراق وقرصنة تعرض لها موقع ( الأضواء نت) بتاريخ 9/4/2011- تلتها عملية قرصنة ثانية بنفس الشهر في 19/4/2011.
كما تأت? عملية القرصنة الثالثة متزامنة?ٍ مع إقتحام مسلح لمقر الصحيفة وموقعها الإلكتروني والإعتداء على العاملين في الصحيفة والموقع. وقبل عمليتي القرصنة أرسل النظام الحاكم مجموعة من (بلاطجته) فجر جمعة10/3/2011 لسرقة سيارة ناشر ورئيس التحرير على أحمد الأسدي من أمام منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء /حبة/ مقفص رقم(19/1779)- وبعدها بأسابيع قامت عناصر تابعة للحزب والنظام الحاكم بإختطاف سكرتير تحرير موقع ( الأضواء نت) يحيى مبارك وظل خمسة أيام في إحدى العمائر المهجورة بدون أكل أو شرب.
ــ وبعدها تعرض المسؤل المالي للصحيفة هايل السهيلي لعملية إعتداء بالضرب ونهب مبالغ مالية قدرها (مليون ونصف) في ميدان التحرير. وكل هذه الممارسات الهدف منها إسكات صوتنا في صحيفة الأضواء وموقعها الإلكتروني (الأضواء نت) أو الرضوخ لشروطهم وضغوطهم وإغراءاتهم? ولم يزدنا ذلك إلا? إيمانا?ٍ وثباتا?ٍ ويقينا?ٍ بعدالة قضيتنا الوطنية التي نناضل من أجلها وسندفع الكثير من الثمن في سبيل إنتصار هذه القضية العادلة المتمثلة بحتمية التغيير ورحيل ومحاكمة النظام الحاكم من أجل يمن جديد ومستقل أفضل لليمن أرضا?ٍ وإنسانا?ٍ. إننا نناشد نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة القوى الوطنية والسياسية الحية للوقوف والتضامن معنا بالموقف الشجاع والكلمة الحرة في وجه خفافيش الظلام من أزلام النظام الحاكم الطائح? وإدانة الإعتداء والإقتحام المسلح وأعمال القرصنة? وتحميل النظام الحاكم ووزارة الإتصالات كامل المسؤلية عن ماترتب من أضرار مادية ومعنوية بإعتبارها المزود الوحيد لخدمة الإنترنت في اليمن وعلى رأسها الوزير (الجبري) الذي يعمل في الأمن القومي برتبة عميد وهو المسؤل والمشرف المباشر على ماينشر في مواقع الإنترنت الإخبارية في اليمن? ونحتفظ بحقنا القانوني في ملاحقة الوزارة والجهه المعنية وذات العلاقة قضائيا?ٍ.. وإنا غدا?ٍ لناضره? قريب.. الله اأكبر.. النصر لثورتنا السلمية. صادر عن هيئة تحرير موقع الأضواء نت وصحيفة الأضواء – صنعاء