مشترك في مخاضه الأخير بعد أن يأسوا من قبول الشعب بهم
الذي تمر به اليمن أزمة وستعدي عما قريب ولذلك أنا أعتبرها سحابة صيف عما قريب ستنقشع …وقنابل المشترك التي يفجروها كل يوم ماهي إلا رسالة يوجهونها للغرب وليس المعني بها أحرار اليمن وعقلائهم والشرفاء الأوفياء ومع ضعفها ونتانتها إلا أنها تضر باليمن ..والغرب هم من يعد سيناريوهاتها والمشترك هم أداة تنفيذ ليس إلا ودون علمهم ماذا فعلوا بأبنائهم وشعبهم.
فقنابل المشترك أيضا ضررها عائد عليهم لماذا?لأن الغرب يتعمد فضحهم لأنهم ليسو هم رجال المرحلة القادمة لقيادة الشعب اليمني ..والغرب بقيادة أمريكا رأوا أن قادة المشترك لا مشروع لهم يناضلون من أجل تحقيقه وزد على ذلك أنهم لم يروا فيهم رجل له شخصية يقدر على إدارة البلاد .ولذلك بدؤوا يمارسون على المشترك أقذر الوسائل لفضحهم وتعريتهم بين المجتمع فعلا استطاعوا على تعريتهم أيما تعرية قصدهم إلحاق الخزي بهم وهذا أيضا عقوبة من الله جزاءا وفاقا لأعمالهم الإجرامية ضد الوطن وأبنائه الذين صدقوهم وأولوهم الثقة فهتك الله سترهم وفضحهم ونكل بهم على يد أسيادهم فجعلهم لايجتمعون على كلمة سواء ولا ترفع لهم رآية يستبشر بها الشعب خيرا ولا تتحقق لهم منذ أن اشتركوا للعداء ضد الوطن غاية وجعلهم يتخبطون بين ظلمات الجهل والعمالة والعماية ويسلكون طرق ملتوية ومشبوهة أدت بهم إلى طريق الشر والغواية .
ولذلك كثرت أعمالهم المشبوهة والممجوجة والمفضوحة ضد الوطن تارة بالعمالة وأخرى تصبحها الخسة والنذالة وثالثة بالعمالة والتآمر على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته العظيمة…فيوم أن رأوا أن أبناء اليمن متماسكون متوحدون جدارهم صلب ومنيع وبعد أن عجزوا عن اختراقه فإذا بهم يلجئون إلى الغرب لأنهم يثقون باستجابتهم لهم لأنهم يمشون على خطهم ويعملون لصالحهم ومنفذون لأوامرهم فطلبوا منهم الضغط على فخامة الرئيس على عبدالله صالح شفاه الله وعافاه مما ابتلاه ليسلم السلطة لنائبه زعموا أن اليمن في فراغ دستوري في غياب الرئيس وبعد أن فشلوا في إقناع الوالد الكبير الرجل العظيم الوطني الوحدوي في تشكيل مجلس رئاسي يضمهم إلى عضويته فإذا بهم يوجهون شبابهم الذين في ساحة التغرير ليوجهوا من خلالهم رسالة تحمل لهجة التهديد والوعيد وأمهلوه 24ساعة وإلا سيشكلون مجلسا انتقاليا يدير شؤون البلاد فلما رأوا من النائب نسخة طبق الأصل من أخيه فخامة الرئيس حينها غسلوا أيديهم منه ومن تحقيق أي هدف قبل عودة الرئيس فبدؤوا يمارسون دعارتهم السياسية القذرة التي عرفوا بها والتي مبناها على التقية الفارسية والكذب الصهيوأمريكي حتى يصدقوا أنفسهم .
بعد ذلك لجئوا إلى الغرب يجأرون خوفا من عودة الرئيس قبل أن يحصلوا على ضمانة يؤمنون شره بعد أن فضحوا في عملية النهدين الإجرامية الانتقامية من الوطن قبل الر ئيس وهم الآن يعيشون أصعب مراحل دعارتهم السياسية وبعد أن أصيبوا بنكسة كبيرة عندما رأوا أبناء الوطن يوما بعد يوم يعلنون تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالرئيس ليس إلى2013م بل منهم من يطالب الرئيس البقاء مدة حياته وهذا هو الصحيح المعمول به فيمن كان قبلنا ولم نعرف تحديدا لمدة زمنية معينة لبقاء الحاكم في الحكم وأتحداهم أن يثبتوا حادثة صحيحة أو صريحة حدثت للخلفاء والملوك والأمراء أنهم عزلوا حاكما بمثل الذي يطالبون به هم .
وغياب فخامة الرئيس ترك أثرا عظيما بين أوساط أبنائه وإخوانه وأعوانه ومحبيه والله على ماأقول شهيد
alserag2020@hotmail .com