الأسرى الفلسطينيين يعلّقون إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون
شهارة نت – فلسطين المحتلة :
علق الاسرى الفلسطينيون المضربون إضرابهم، فجر السبت، بعد التوصل لاتفاق مع إدارة ما تسمى مصلحة السجون الاسرائيلية لتحقيق مطالبهم الانسانية.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قرقع في تصريح خاص ,إن الاسرى علقوا إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع لجنة الاضراب بقيادة الاسير مروان البرغوثي حول مطالبهم الانسانية، بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 20 ساعة مع القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب.
وأوضح قراقع أن المفاوضات في سجن عسقلان حيث حضر القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب للمفاوضات مع إدارة السجون التي كانت رافضة حتى ساعات قريبة مجرد فكرة الحديث مع البرغوثي وقيادة الاضراب.
بدورها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية رسميا انتهاء الاضراب بعد مفاوضات مع مروان البرغوثي.
وكانت مطالب الأسرى السبعة على النحو التالي:
أولا: إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
ثانيا: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ثالثا: تحسين الأوضاع المعيشية للأسرى بما يشمل:
تركيب تلفون عمومي للأسرى في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.
إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى بحد أدنى 18 قناة.
تركيب تبريد في السجون وتوفير وسائل تهوية داخل الغرف.
إعادة المطابخ والمخابز لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الأمنيين.
السماح للأسرى بشراء كافة احتياجاتهم من الخضراوات.
رابعا: تحسين ملف الزيارات للأسرى بما يشمل:
إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
انتظام الزيارات خاصة لأسرى غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.
ألا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن.
إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاما مع كل زيارة.
إدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.
خامسا: الملف الطبي بما يشمل:
إنهاء سياسة الإهمال الطبي
إغلاق ما يسمى “مستشفى سجن الرملة” لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع.
إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقة والأمراض.
عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
سادسا: البوسطة بما يشمل:
1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
3- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.
4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.
سابعا: ملف التعليم للأسرى بما يشمل:
– إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.
– السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.
يذكر بأن نحو (1600) اسير فلسطيني قد أعلنوا اضرابهم عن الطعام منذ 41 يوما على التوالي للمطالبة ببعض الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، إلا أن سلطات الاحتلال لم تستجب لمطالبهم وصعّدت من اجراءاتهم القمعية بحقهم ولم تكترث بأوضاعهم الصحية التي تدهورت إلى درجة تثير القلق والمخاوف وتشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.
ويشار إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال خاضت عديد الإضرابات، وكان عدد الإضرابات الجماعية التي نُفذت منذ عام 1967 (23) إضراباً.