علماء اليمن يستنكرون الاعتداء الإجرامي الذي استهدف رئيس الجمهورية

استنكرت جمعية علماء اليمن بشدة الاعتداء الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة امس الجمعة الأول من رجب الحرام في سابقة شاذة لا تصدر ممن يخاف الله عز وجل أو ممن يحرص على دينه ومقدساته .

وقال البيان الصادر عن الجمعية اليوم :” إذا كان بداخل الجامع ولي أمر اليمن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ورجال الدولة فإن المقدم على هذا الفعل الإجرامي قد ارتكب مخالفة لنصوص شرعية معلومة لكافة المسلمين في الأرض “.. مبينا أن
علماء الأمة قد نصحوا منذ البداية فرقاء التنافس السياسي والحزبي بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وكل حركاتهم وسكناتهم ولم يروا لذلك النصح أثرا لدى البعض فضلا عن نصحهم للحوار المسؤول وتنازل جميع الاطراف عن بعض مواقفهم لمصلحة الوطن وأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي .

وأضاف:” لقد وافق العلماء بعد ذلك على نقاط اعتبروا أنها الطريق الآمن لإبراز الحقائق ووضع المعالجات للخروج بالوطن مما ألم به? وذكر?ٍوا
الجميع أن من خرج على تلك النقاط فقد دعا إلى فتنة? لكن لم يلتزم بها أ حد وحدث مسلسل الفتن والقتل والنهب والسلب وقطع الطرقات والخدمات
الضرورية عن البلاد والعباد وكثير من الموبقات وطاعة ولي الأمر واجبة على الشعب والجيش والأمن ما داموا بايعوه فبذلك يستقر الآمن وتحفظ البلاد “.

وجدد علماء الأمة دعوتهم لكافة أبناء اليمن للعودة إلى طاولة الحوار ونبذ أعمال العنف وأن يتحرى كل فرد لدينه أمام الله عز وجل ثم أمام نفسه والناس وأن يكون التمسك بكل أحكام الشرع الحنيف دليل على حرص كل امرئ صادق عرف الدين حق معرفته لا سيما بعد الإقدام على هذه الجريمة الكبرى ..

سائلين الله تعالى أن يعود الجميع إلى الله تعالى وكتابه الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام باعتبار أن الحلول فيهما وليس في غيرهما.

سبأ