السعودية تشتري أسلحة بـ 100 مليار دولار لتدمير اليمن وتتعهد بـ10 مليون لإعمارها
شهارة نت – وكالات :
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن صفقة أسلحة للسعودية بقيمة 100 مليار دولار يجري العمل على تنفيذها قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في 19 من الشهر الجاري، في حين اعلنت السلطات السعودية تخصيصها 100 مليون دولار لاعادة اعمار جزء بسيط مما دمرته في اليمن خلال العامين الماضيين.
وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار وذلك قبل أسبوع من زيارة يعتزم الرئيس دونالد ترامب القيام بها للرياض.
وأضاف مسؤول البيت الأبيض إن “هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر عن 300 مليار دولار خلال عشر سنوات لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية في الوقت الذي تواصل فيه الحفاظ لحليفتها إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي على جيرانها”.
يذكر أن السعودية عقدت صفقات أسلحة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول مصنعة أخرى بمئات المليارات منذ قيامها بقيادة العدوان على اليمن في مارس 2015.
وجاء الكشف عن الصفقة الكبيرة بعد يومين فقط من اجتماع في الرياض أطلق عليه “التعافي وإعادة الاعمار في اليمن” وأبدت السعودية استعداها للمساهمة بمبلغ 100 مليون دولار فقط.
ورغم التعهد السعودي وتعهد دول أخرى بتقديم مساعدات مالية لليمن عبر الأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة أكدت أن المانحين لم يفوا إلا بنسبة 19% من تعهداتهم التي لا لم تصل للمبلغ الذي تطالب به للقيام بإغاثة عاجلة لمنع مجاعة تهدد 19 مليون يمني.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في مؤتمر صحفي في الرياض “اقترح البنك الدولي محفظة بـ 500 مليون دولار لضمان الواردات من التجار اليمنيين. قدم البنك الدولي 200 مليون دولار واستعدت المملكة لتقديم 100 مليون دولار”.
