أمريكا تستولي على الخزينة الإسلامية والعربية بمساعدة الرياض
شهارة نت – تحليل
زيارة وزير الخارجية السعودية “عادل الجبير” الى الدول العربية ودعوتهم الى القمة العربية الاسلامية الامريكية في الرياض بحضور ورئاسة الرئيس الامريكي “دونالد ترامب”، تأتي على ذمة الاموال الخليجية، وسوف تختم اكبر وصمة عار على جبين العالم الاسلامي لم ينساه التاريخ عبر الجيال.
ان هذه القمة برئاسة ترامب قد طرحت تساؤلات كبيرة في نفسها لدى الشارع العربي الاسلامي، وايضاً لدى الاوساط السياسية في المنطقة.
اما طريقة استدعاء الجبير لقيادة الدول العربية والاسلامية خارجة عن عرف العلاقات الدبلوماسية، حيث أن هذه الطريقة لا تعتبر دعوة بل هي استدعاء واجبار لحضور القمة.
ان من اهم الاهداف التي اشارت اليها قناة العربية من هذه القمة والزيارة هو تنصيب السعودية كـ قائد للمسلمين، ومن المخجل ان الولايات المتحدة هي التي تتحكم بأمور المسلمين وتنصب لها قائداً، كما ان هذا الامر هو مخالف للشريعة الاسلامية، ثانياً ان العالم العربي والاسلامي لم يأخذ عبرة حينما اختارت الامم المتحدة السعودية لرئاسة لجنة خبراء حقوق الانسان رغم ان الامم المتحدة شهدت ووثقت انتهاكاتها لحقوق الانسان في اليمن من خلال قتل الاطفال والنساء والعزل.
ومن جانب اخر ان الولايات المتحدة تسعى من خلال تنفيذ هذه الخطوة الاستيلاء على الخزينة السعودية الخليجية العربية الاسلامية، كما صرح ترامب في حديث سابق خلال حملته الانتخابية يرشدنا من الرابح ومن الخاسر.
هكذا ينظر ترامب إلى آل سعود والخليج والدول العربية والاسلامية، عبارة عن خزينة مليئة بالنقود، مفتاحها بين يديه، أما تفسير الفرحة التي تسيطر على آل سعود وإعلامهم، فسببها أن قديس البيت الأبيض قد اختارهم كرأس حربة لمشاريعه وحروبه، ولهم أن يتفاخروا بقتالهم نيابة عن أمريكا بطاقاتهم وأموالهم.