رسالة عاجلة الى

بقلم / حمير العزكي

الاخوة قادة الفكر وفرسان الكلمة ومسعري الحروب ومؤلفي القلوب … بعدالتحية :-
اظن ان الوضع الاعلامي قد بلغ مرحلة وجب معها التروي في النشر والتعقل في الطرح والتثبت في النقل وتحري البناء في النقد لتدارك مايمكن تداركه وتصحيح ماينبغي تصحيحه في مسار الاعلام
أنتم خيرمن يعلم أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه ونحن والان و قد عجز الجميع عن احتواء الفعل اجدنا أعجز عن احتواء ردة الفعل فكم ظل بعض المحسوبين على طرف في اعلامنا ينتقد ويشوه ويتعقب اخطاء الطرف المخالف له دون معايير او محاذير ودون زجر او ردع اوحتى استنكار واليوم انطلق الطرف الاخر متجاوزا محاذير طالما التزمها ومدشنا معركة الخسائر فيها حتمية وان حسمت لأي طرف والرابح الوحيد فيه العدوان الغاشم
اتوجه اليكم بدعوة و رجاء ان تصونوا البلاد من شطحات اقلامكم وان تؤجلوا معارك المقالات الى مابعد انتهاء معارك الجبهات وأن تكبحوا جماح نفوسكم وعواطفكم ومصالحكم وتطلقوا عنان عقولكم وتفكيركم ووطنيتكم ، فلن يشفع هجوم احدكم على الاخر عند من يتربصون بكم جميعا ويضعونكم جميعا في بنك اهداف واحد لافرق فيه بين الارصدة الدائنة والمدينه
قديكون الاخوة في انصار الله لم يعوا مضامين خطاب السيد القائد كما ينبغي والاخوة في المؤتمر لم يستوعبوا خطاب الزعيم جيدا وربما تأخر تحديث قارئ الرسائل في عقلياتكم فلم تستوعبوا فحوى الرسائل فتعاملتم معها سلبا او ربما تكون لدى الجميع معطيات يعلمونها وحدهم ولا يعلمها العامة أمثالي . ولكن في كل الحالات أنتم أصحاب قضية ورواد مشروع وطني كما تدعون وكما أعتقد .. مصير الوطن على المحك .. وفروا احقادكم لمن ينتظر سقوطكم جميعا ليحرقكم بنيران حقده .. وأجلوا كشوفات حساباتكم حتى تتخلصوا ممن يتحين الفرصة لعقابكم جميعا بلاحساب
عبروا عن اوطانكم وجراحها لاعن انفسكم واوجاعها
انها دعوة الى كل حر في هذه المهنة وكل هواتها ومتابعيها ان نقف جميعا في وجه كل من يسيئ او يتعمد اهانة او تشويه طرفا من الاطراف أيا كان بحيادية وموضوعية وانصاف
الله الله في وطنكم