عدن بين الزبيدي وهادي
بقلم / فهمي اليوسفي
تقاس تطورات المشهد السياسي بمحافظة عدن هذه الأيام أنها تصفية حسابات 13 يناير من جديد لكن بإشراف إقليمي متمثل بدول الإمارات والسعودية وبرعاية دولية مبطنة إمريكية بريطانية.
كما أن ذلك مؤشرا علي أن القوى الاقليمة والدولية المشار اليها سلفا بدأت الأعداد والتحضير لفصل الجنوب عن الشمال ممثل ببيان الحراك الذي يقوده الزبيدي ومن ثم الانتقال لتقسيم الجنوب والذي يعد بيان مؤتمر حضرموت الجامع إحدى الملامح التي توضح هذه الصورة .
إذا القرارت التي أصدرها هادي هي قرارات سعودية إمريكية .
بينما المسيرات المنددة بالقرارات هي برعاية إماراتية بريطانية. . .
كما ان استمرار العدوان الخارجي الذي يقوده الكيان السعودي يصب لنفس الهدف …
ومن الطبيعي أن يقوم الفار هادي الزج بأبناء الضالع وجزء من يافع وردفان والصبيحة الي المعارك في المخاء وغيرها كجزء من التخلص من أبناء هذه المناطق لتصفية حقده عليهم القابع في قرارات نفسه الخبيثة من 13 يناير .واثبتت الايام انه هو من يتولى تصفية حساباته مع أبناء هذه المناطق خصوصا بهذه المرحلة ويستخدم حتى فرق الاغتيالات وقتلهم من الخلف وسط المعارك. .
لذا ماعلى كل فصائل الحراك الجنوبي الذي تأسس عام 2007م سوء الاتحاد ضد هادي ويستفيدوا من تجارب الماضي حتى لايكونوا مشاركين بالخسارة وخارجين من الفائدة .
عليهم أن يفهموا خطر اللعبة التي يتولى إدارتها هادي لأنه هو وعلى محسن ومن خلفهم الكيان السعودي يكفي فقط التذكير لهم انه هو من هندس تسريحهم من المؤسسة العسكرية والمدنية بعد صيف 94م .وهو من يسعى لتصفية ماتبقى منهم اليوم.
ولماذا لايتحد الحراك الجنوبي مع القوى التي تتصدى للعدوان الخارجي ويتولى هذا الحراك قيادة البلد بشكل عام …