شباب الساحة و دور الضحية
وامعتصماه.. هذه الصرخة التي انطلقت في عموريه لتيقض نخوة المعتصم ..وعلى أثرها تحرك جيش جرار.. ليقتص لكرامة المرأة ألمسلمه.. حين عمد يهودي إلي نزع ثوبها عنها وأدى إلى كشف عوراتها.. كان ذلك في عمورية وفي زمن المعتصم.. هذه الصرخه التي انطلقت في عموريه .. ها هي اليوم تنطلق من ساحة التغيير في صنعاء لتناشد نخوة الثوار اليمنيين .. وذلك حين عمد بلاطجة التجمع اليمني للإصلاح (امن
ساحة التغيير في صنعاء) للمره الثانية بالاعتداء علي ناشطات من (ائتلاف من احرار التغيير) بالشتم ومصادرة كاميراتهن وهواتفهن وبطائقهن والاعتداء
عليهن بالضرب.. بل وصل الأمر إلي نزع غطاء الوجه بالقوه والتي تمثل جريمة هتك عرض بكل ما تعنيه الكلمه . لم يحدث هذا في تاريخنا.. الا يهودي في
عموريه عمد الي نزع ثوب امراه مسلمه وتحركت لذلك نخوة المعتصم..واليوم تحدث على يد بلاطجة التجمع اليمني للإصلاح لكنها لم تحرك نخوة الثوار اليمنيين لأنهم أدمنوا ممارسة دور الضحيه.. وكن خرجن في مسيره تندد بما يمارسه لصوص الثورة ونهابي الثورات بلاطجة التجمع اليمني للاصلاح من مصادره لحريات الصحف .. فقد قام بلاطجة الاصلاح على سبيل المثال:-
بمصادرة صحيفة الساحة التي يشرف عليها الناشط وليد البوكس لانها تطرقت الي الاعتداء علي الناشطات من قبل الفرقة وامن الساحه (التجمع اليمني للاصلاح)..
ما الفرق بين مصادرة الصحف من قبل نظام السفاح وبلاطجة الاصلاح (امن ساحة التغيير في صنعاء).
كما قامت قناة الإصلاح سهيل باتهام (جليدان محمود جليدان) وهو من قاد البلاطجه في مجزرة ملعب الثورة .. بينما كان متواجد ومخزن في مقيل رئيس منتدي
التنميه السياسيه علي سيف حسن بحضور رئيس النداء سامي غالب.. والزملاء ماجد المذحجي.. وسامي نعمان.. محمد العلائي.. واخرين..
كل ذلك لأنه كان المرشح المنافس لشيخ البيعه الذي باع نجران ..عسير..و.. بـ20 مليار دولار وابنه سيبيع جبال صعده بحجة أنها مصدر قلق للسعودية (وساذكركم) المرحوم عبدالله بن حسين الاحمر..
لقد حولوا الثورة وساحتها إلي ساحة تصفية حسابات.
وهناك ايضا تكسير منصه كانت تتبع اخواننا الجنوبيين يمارسون عليها الشرح اللحجي..
ايها الشباب الاحرار لا بد من اعادة منصة الثورة من الاستعمار الجهوي (السفاح اللص علي محسن الاحمر واسرة ال الاحمر الدمويه) وحزب البلطجه الاصلاح.. لان المنصة وجه الثورة الجميل.