اهم الخلايا التي قامت مصالح الامن الجزائري بتفكيكها!
اهم الخلايا التي قامت مصالح الامن الجزائرية بتفكيكها :
قضية تواتي مرزوق:
شهور قبل سقوط المدون تواتي مرزوق المتهم بالتخابر مع المخابرات الصهيونية قامت المصالح الامنية الجزائرية بفتح تحقيق لمتابعة المدون تواتي مرزوق حيث وصلت معلومات تفيد ان المدون تواتي مرزوق علئ علاقة بتنظيمات صهيونية تعمل لحساب الموساد (لديها خلايا بالمغرب ) تسعئ لاستغلال قضية غرداية و اعتقال الناشط (كمال الدين فخار ) لصب البنزين علئ النار من اجل دفع سكان المنطقة للاحتجاجات ,
تم رصد و تتبع خطوات الناشط تواتي مرزوق و تحصلت المصالح الامنية علئ كل الادلة التي تثبت تورط التواتي مرزوق في مراسلاته و منشوراته خصوصا ان الاخير تحصل علئ منشورات (عبارة عن صور و لافتات تدعوا للتجزمهر و تندد باعتقال كمال فخار و صور اخرئ تحمل شعارات تدعئ ان الدولة الجزائرية تقوم بشن حملة ضد الطائفة المزابية و اعتقال نشطائهم)
كل هذه الصور مع الشعارات وصلت الئ المدون تواتي مرزوق من احدئ الخلايا الصهيونية بالمغرب (التي تمول الرابطة الامازيغية العالمية ) و التي ايضا علئ اتصال بحركة الماك الانفصالية .
و بعد ان تاكدت المصالح الامنية من تورط المدون تواتي مرزوق قامت المصالح الامنية في التاسع جانفي الماضي بايداع ملفه الئ وكيل الجمهورية الذي امر ب التحقيق معه — ثم القبض عليه و احضاره
بعد القاء القبض علئ المدون تواتي مرزوق واجهته المصالح الامنية بكل الادلة التي لا يمكن ان ينفيها و هنا عرف المدون التواتي مرزوق انه كان متابع من طرف المصالح الامنية منذ مدة و انهم يعرفون كل كبيرة و صغيرة عن تحركاته فلم يكن امام الاخير سوئ الاعتراف بكل ما قام به و علاقاته مع خلايا الجوسسة الصهيونية التي كانت و لازالت تسعئ لظرب استقرار الجزائر عن طريق تاجيج الشارع او استغلال اي قضية داخلية قد تدفع الشارع الجزائري للتظاهر و التجمهر .
و اهم ما اعترف به المدون تواتي مرزوق هو ما يلي:
كان تواتي مرزوق مشرف علئ موقع (الحقرة ) و ادارة صفحة اخرئ علئ الفايسبوك باسم (مواطنة اسرائيلية ) تهدف لتجنيد الجزائريات في الموساد و قد كشفت مجريات التحقيق ان المدون تواتي مرزوق قام ببث حوار مصور مع عقيد سابق في جيش الاحتلال الصهيوني (و عميل للموساد ) و اكد للمحققين عن وجود شبكة دولية تعمل لزعزعة استقرار الوطن و دعم الحركات الانفصالية –
تواتي مرزوق مولود يتاريخ 9 /04/2017 ببوعنداس ولاية سطيف متحصل علئ شهادة ماستر في العلوم الاقتصادية و شهادة DEA في التجارة الدولية
عنوان الاقامة : قرية دار الجبل (ولاية بجاية )
اتصالاته الداخلية :
ربط اتصالات مع مسئولي الحركة الانفصالية MAK و ايضا بمنطقة ميزاب التي كان يرئسها كمال فخار من بينهم المسمئ ( س خ و ب خ المنتمين لحركة MAM )
كان علئ تواصل مع يهودي جزائري من ولاية تلمسان يدعئ ( ارييل تبول ) و المسمئ (م م ) احد نشطاء الماك بولاية بجاية و السيدة ( ب زليخة ) و هي ناشطة حقوقية تقيم بولاية تلمسان و ايضا (صالح دبوز ) و هم اهم الناشطين المسئولين عما حصل بغرداية و العقل المدبر للفوضئ التي حصلت بالجنوب .
اتصالاته الخارجية:
وعن اتصالاته بالخارج، فإن الموقوف المتهم كان على تواصل مع المسمى «كوهين إيدي»، وهو أستاذ جامعي بالكيان الصهيوني ويحمل الجنسية الاسرائلية، معروف بتواصله مع العرب لإجادته التحدث بالعربية، حيث كان الأول يزوده بكل صغيرة وكبيرة عن اليهود في الجزائر وأملاكهم لاسيما منطقة غرداية. كما كشفت مجريات التحقيق أن المدون «تواتي مرزوق» كان يتابع تطورات منطقة غرداية وأحداثها عن كثب لتزويد كوهين بجميع المعلومات حول منطقة القبائل وغرداية، وقد أرسل له سيرته الذاتية لمساعدته في السفر نحو إسرائيل.
(كوهين ايدي ) هو عميل للموساد (قسم الاستخبارات الخارجية )
وقد رد كوهين على المدون تواتي بأنه حوّل طلبه زيارة إسرائيل إلى مصالح وزارة الخارجية في دولة الاحتلال الصهيوني، ليقوم بعد ذلك بربط علاقة بين تواتي وكل من «غابريال قطاف» و«حسان كعيبه»، وهما على التوالي رجل دين مسيحي وعقيد سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعمل حاليا بوزارة خارجية الاحتلال الصهويني.
وبخصوص علاقته مع الأول وهو «غابريال قطاف»، فقد قال تواتي مرزوق في اعترافاته إنه اتصل به من أجل المساعدة في قضية المدعو «بوحفص سليمان» الذي أدانته العدالة الجزائرية في قضية المساس بحرمة الدين الإسلامي.
نشر إعلانا لتجنيد جزائريات كجاسوسات في «الموساد»
أمّا بخصوص اتصالاته بالمدعو «حسان كعيبة»، وهو الناطق الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي وعقيد سابق بجهاز «الموساد» الإسرائيلي، فقد اعترف المتهم تواتي بأنه قدم له معلومات وافية حول غرداية وطلب منه تدويلها في المحكمة الجنائية، كما نشر المتهم تسجيلا مرئيا معه على موقعه الإلكتروني «الحڤرة» يرد فيه على تصريحات وزير السكن عبد المجيد تبون، حول وجود أياد أجنبية تحاول زعزعة استقرار الجزائر.
وقد نشر المتهم الذي كان يشرف على إدارة صفحة أخرى في «الفاسيبوك» باسم مستعار، وهو «مواطنة إسرائيلية»، إعلانا لتجنيد جزائريات كضابطات وجاسوسات في الموساد الإسرائيلي، وهذا عن طريق «الفايسبوك» من منطقة القبائل والعاصمة.
كما ربط المسمى «تواتي مرزوق» الاتصال بشخص سوري كردي يدعى «تاجو كوداش» يجهل إقامته، وذلك منذ عامين عبر «الفايسبوك» لمتابعة أحداث سوريا والتواصل معه على الصفحة الثانية والتي سماها «مواطنة إسرائيلية».
تواتي طلب السفر إلى إسرائيل.. وتواصل مع فلسطيني أحرق العلم الجزائري!
وخلال التحقيق معه، صرّح المتهم تواتي بأنه كان بصدد الهجرة إلى إسرائيل لإجراء حوار مع مؤلف كتاب «إسرائيل تبحث عن شركاء في الشرق الأوسط»، والذي تناول فيه دعم إسرائيل للإرهاب في شمال إفريقيا والأمازيغ، كما أنه تواصل مع المسمى «طارق يوسف محمد بارود»، وهو فلسطيني من غزة عبر صفحته «الحڤرة» وسجل معه حوارا عبر «سكايب» وقام بنشره باسمه الخاص على حسابه «Touati Merzoug» مدته 20 دقيقة ثم في «اليوتيوب»، مدعيا أنه كان يرغب في إسماع صرخته بعد رفض منحه التأشيرة للدخول إلى الجزائر والزواج بالفتاة التي يحبها، وهو من قام بحرق العلم الجزائري إثر ذلك.
صوّر أحداث بجاية وحرّض على غلق الطرقات وإحراق العجلات
وبالنسبة للأحداث الأخيرة التي جرت مطلع 2017 في بجاية، فقد أكد تواتي مرزوق أنه كان في مسرح الأحداث وقام بتصويرها ونشرها ودعا سكان باقي الولايات إلى العصيان وغلق الطرقات وإحراق العجلات من دون التخريب والنهب، حسبما كشف عنه قرص مضغوط محجوز لدى مصالح الأمن يعود للمتهم. وقد تم تقديم المتهم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية في 22 جانفي الفارط، وتمت متابعته هو وكل من يكشف عنه التحقيق بجرائم إجراء علاقات مع عملاء دولة أجنبية، من شأنها الإضرار بالمركز الدبلوماسي للجزائر، إلى جانب تحريض السكان على حمل السلاح والتحريض على التجمهر والاعتصام في الساحات العمومية والتحريض على التجمهر
شهر قبل القبض علئ المدون تواتي مرزوق تمكنت المصالح الامنية الجزائرية من تفكيك شبكة اجنبية تعمل لحساب الموساد الصهيوني مكونة من رعايا اجانب افارقة تم القبض عليهم متلبسين بولاية غرداية
ملاحظة :
ليست المرة الاولئ ان تقوم مصالح الاستخبارات الجزائرية بالقبض علئ جواسيس سواء جزائريين مجندين لصالح اجهزة استخباراتية اجنبية تسعئ لظرب استقرار البلاد او جواسيس اجانب دخلوا الئ الجزائر علئ اساس انهم سواح اجانب او تحت أي غطاء (اعلامي او نشطاء حقوقيين )
فخلال بداية ما يسمئ الربيع العبري الذي ظرب معظم الدول العربية واجهت المصالح الامنية الجزائرية عدة شبكات كانت تسعئ لتنفيذ مشروع الفوضئ في الجزائر من بينها ( القاء القبض علئ الجاسوسة الصهيونية ماريو رونو ) التي شاركت في معظم احداث الربيع العبري بمصر و تونس و ليبيا و دخلت الئ الجزائر علئ اساس انها سائحة كانت علئ علاقة بناشط حقوقي جزائري عبد القادر خربة في ولاية المدية ) لكن قبل ان تدخل الئ الجزائر كانت مرصودة من طرف الاستخبارات – و اثناء دخولها للجزائر قامت بزيارة اكثر من اربعة ولايات جزائرية و اتصلت برموز المعارضة الذين كانوا ينضمون الاحتجاجات في الشارع و يحضرون للربيع العبري داخل الجزائر ) لكن مصالح الامن كانت تتبع خطواتها و اثناء رجوعها الئ فرنسا قامت المصالح الامنية بالقاء القبض عليها و التحقيق معها ثم تم طردها من الجزائر و منعها من دخول البلاد ) — و الذي يثير التسائلات ان ماريو رونو عندما دخلت الجزائر كانت في زي اسلامي (بالحجاب و الجلباب ) كاسلوب للتنكر لكن اثناء رجوعها من المدية الئ العاصمة قامت بخلع الحجاب و التنقل بمظهر جعلها تفلت من الرقابة الامنية الئ ان تم اعادة رصدها بالمطار لانها لا يمكنها ان تفلت و كل هذا يثبت مدئ تدريبها في التنكر .
ناشطات اجانب اخرين من دول اوربية كانوا يدخلون الئ الجزائر بجوازات سفر سياحية لكن بمجرد دخولهم للجزائر يقومون بالمشاركة في اجتماعات سرية مغلقة تجمعهم بخلايا المعارضة النشطة تحت غطاء حقوقي و من بين هؤلاء الناشطات (مارتا سمبليسي و ايلينا ) الواتي تم رصدهم ايضا — و مونيكا بورمان التي كانت علئ اتصال باحد النشطاء الجزائريين (في ولاية جيجل ) الذي كان يرسل لها محاضر و تحقيقات حول العشرية الحمراء و ملفات لاسماء ضباط بالجيش (هذه المحاضر يتهم فيها ضباط الجيش و المصالح الامنية بانهم ارتكبوا جرائم في العشرية الحمراء ) لكن الغرض الحقيقي وراء هذه المحاضر الملفقة هو ابتزاز الدولة الجزائرية من خلال بعض الدول (امريكا – دول اوربا الخ ) و مونيكا بورمان تعتبر عضو في (المنظمة الاوربية المتوسطية ) التي لعبت دور في تمويل عدة خلايا بالجزائر و قد رصدت المصالح الامنية في سنة 2014 قيام هذه التنظيمات الخارجية بارسال مبالغ مالية بقيمة ثلاثون مليون دولار الئ الجنوب الجزائري (غرداية ) ما مكنت كمال الدين فخار باغراق ولاية غرداية بالفوضئ (حيث كان يدفع خمسة الاف دينار لكل متظاهر ) و قد وصلت الامور للتقاتل بين انصار فخار عن هذه الاموال حتئ قام احد الناشطين معه ب طعنه (بالموس ) في مشاجرة حول تقاسم الاموال – قبل ان تقوم المصالح الامنية بالقاء القبض علئ كل الخلية .
الخلاصة : اذا الجزائر فلتت من مؤامرة الربيع العبري التي مست عدد من الدول العربية كمصر و تونس و سوريا و اليمن الامر لم يكون حض او صدفة بل نفس الاجهزة الصهيونية التي قامت بزرع الانفلات الامني في الدول العربية المذكورة عن طريق استراتيجية حروب اللاعنف ( بالاعتماد علئ التنظيمات الحقوقية الممولة من طرفهم ) كحركة كفاية و ستة ابريل في مصر و حركة رشاد و باراكات و حركة الكرامة في الجزائر و حركات الشباب الديمقراطي الحر في تونس – فان الدول التي عاشت الانفلات الامني و سقطت انظمتها لم تتمكن من مواجهة هذه المخططات فمصر مثلا رغم قوة منضومتها الامنية و استخباراتها لم تتمكن من مواجهة الربيع العبري حيث قامت المصالح الامنية المصرية بالسقوط في فخ هذه التنظيمات التي كانت تتمنئ ان تقوم الشرطة المصرية باستعمال القوة في فظ الاعتصامات ( و فعلا قامت الشرطة المصرية بقتل المتظاهرين مما زاد الامر من انفلات كما ان الخلايا كحركة كفاية و ستة ابريل و الجهات الخارجية التي تسيرهم قامت باستغلال صور قتل المتظاهرين اعلاميا للضغط عن طريق الدبلماسية الخارجية الامريكية و الاوربية علئ نظام مبارك ) حتئ الانترنيت عندما قام النظام المصري بقطع شبكة التواصل الاجتماعي دفع ملايين الشباب للانظمام الئ المتظاهرين لكن الخلايا المتامرة (حركة كفاية و ستة ابريل ) قامت مؤسسة (غوغل ) باعطائهم ارقام كودية (للاستفادة من النت المجاني عبر الساتيلايت ) حتئ يتمكنوا من التواصل مع الجهات التي كانت تسيرهم في الخارج (و كل هذا ذكرناه في مقالات سابقة بالتفصيل الممل )
حتئ المصالح السورية و الليبية و التونسية سقطوا في الفخ لكن المصالح الامنية الجزائرية منذ بداية الربيع العبري درسوا كل الاخطاء التي وقعت فيها المصالح الامنية العربية مع دراسة كل الجوانب الخفية لهذه الاحداث و التحقيق الكامل عن الجهة التي وراء تنفيذ هذا الربيع العبري الئ ان توصلوا الئ رسم كامل لكل الشبكة العنكبوتية الدولية المتمثلة في (الاجهزة الاستخباراتية الدولية علئ راسهم CIA و الموساد —- التنظيمات الدولية الممولة من طرف هذه الاجهزة مثل حركة اوتبور الصربية – كوفاس – فريدوم هاوس — تنظيم اليهودي جاريد كوهين بتونس —- ثم الخلايا و التنظيمات العربية خصوصا التنظيمات الجزائرية التي كانت ممولة من طرفهم )
و كانت مواجهة المخطط بطريقة ذكية لان الحرب هي عبارة عن حرب ذهنية تمكنت فيها المصالح الجزائرية من اختراق جميع التنظيمات و كسرها و اظعافها و كشف جميع العناصر التي كانت تنشط داخل هذه التنظيمات في السر و في العلن — قطع كل سبل التمويل الذي كان ياتي بهذه التنظيمات مثل العميل القطري عبد الرحمان النعيمي الذي كان يمول حركة الكرامة ( بقيادة مراد دهينة في سويسرا ) و حركة رشاد ( العربي زيتوت ) حيث تمكنت الجزائر من ادراج القطري عبد الرحمان النعيمي ضمن الانتربول علئ راس داعمي القاعدة و الارهاب و طبعا كشفه جعل كل منافذ التمويل تتوقف ما جعل كل الخلايا التابعة لحركة الكرامة و رشاد دون تمويل فتوقفت كل انشطتهم التخريبة داخل الوطن — و بعدها قامت مصالح الشرطة بالتنظيف و هذا بتوقيف كل العناصر المتورطة بالنشاط ضمن هذه الخلايا ( الدفاع عن البطالين – حركة ابناء الجنوب – حركة باراكات – حركة الدفاع عن اسر المفقودين — حركة راج — الخ )
لهذا الاستقرار الذي تنعم به البلاد حاليا لم يكن مجرد حظ بل هو بفضل يقضة كل الاجهزة الجزائرية ( الاستخبارات – الامن الوطني – الدرك الوطني ) و النخبة الوطنية التي لعبت دور في توعية المجتمع او مساعدة المصالح الامنية بالمعلومة فكل هذه الجهود لرجال و نساء عملوا ليل نهار دون ملل جعل الجزائر اليوم تنعم بالاستقرار الذي نتمنئ كل الدول و الشعوب المسلمة التي تعيش الانفلات الامني ان تنعم به .
الجيش الوطني الشعبي ايضا يواصل معركته ضد الارهاب و التهريب و الجريمة المنظمة (عبر كافة التراب الوطني ) لاستقرار الوطن .
لهذا نقول لكل المواطنيين الجزائريين ان الوطن غالي جدا و ثمن الاستقرار غالي جدا (شباب و رجال ضحوا بارواحهم من اجل هذا الاستقرار ) و العدو الذي يتمنئ خراب وطننا كما قاموا بخراب دول اشقائنا لكن رءوا اي نوع من الشعب هم الجزائريين — لهذا لن نترك لهم اي فرصة في المستقبل ( صححيح بيننا كجزائريين نختلف سياسيا او نضرب بعض كما قال الزعيم الراحل هواري بومدين لكن المشكل و الموضوع يبقئ بيننا كجزائريين كاسرة واحدة )
ما ذكر هنا يعتبر ( نقطة بسيطة جدا ) من اهم انجازات المصالح الامنية الجزائرية لان غالبية المواضيع تبقئ سرية و لن يتم الكشف عنها الا بعد عشرات السنين (ان سمح برفع السرية عنها و تداولها في الاعلام ) لانه هناك عملاء كثر لاجهزة اجنبية تم القبض عليهم في السنوات الاخيرة من بينهم حتئ مسئولين في مؤسسات وقعوا في شباك صائدي الجاسوسية (صقور الجزائر )
عاشت الجزائر حرة عظيمة و المجد و الخلود لشهداءنا الابرار و لشهداء الواجب الوطني .