“الخظاف” يدعو “مدير عام المؤسسة الاقتصادية” إلى الإحتفال بمرور 5سنوات على إغلاق مصنعه
دعا رجل الأعمال والمستثمر اليمني في مجال الملح “غالب يحيى الخظاف” مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية “حافظ فاخر معياد” إلى حضور الاحتفال الذي يقيمه بمناسبة مرور خمسة أعوام على إغلاق مصنعه.
وقال الخظاف: “بعد كل المحاولات التي قمت بها لاسترداد مصنعي وبعد تفاؤلي بتعيين الأستاذ حافظ مديرا عاما?ٍ للمؤسسة لم أجد أي تجاوب باستثناء الوعود التي أتلقاها من عام إلى عام”.. ومع اقتراب العيد الوطني لذكرى الوحدة والتي استغلت المؤسسة هذه المناسبة في العام 2007م للاحتيال على الخظاف ومصادرة مصنعه فقد رأى الخظاف أن ي?ْحيي هذه المناسبة بشراء كيكه كبيره وعليها خمس شمعات لمرور خمس سنوات على إغلاق مصنعه بدون أي مبررات قانونية.. داعيا?ٍ مدير عام المؤسسة إلى تلبية دعوته والحضور لتقطيع الكيكة وإطفاء الشمع.
خمس سنوات عجاف مرت على غالب الخظاف الذي استغلت المؤسسة ومديرها السابق الذي حاز على درجة الامتياز في النصب والاحتيال المدعو علي الكحلاني حسه الوطني لتصادر ممتلكاته دون أي مبررات او دوافع قانونية تتيح لهم القيام بمثل هذا العمل الاجرامي والذي تقف أمامه المحكمة التجارية بصنعاء حائرة وغير قادرة على إصدار أي قرار او أحكام قضائية باستثناء ما تردده بقولها: “أن القضية لصالحك يا “خظاف” ولكن هذه دولة..
مسلسل القمع والفساد و الذي على ما يبدوا ليس له حلقة أخيرة وتدور أحداث هذا المسلسل على ضد رجل أبى إلا أن يكون وطنيا?ٍ وأبطل عمله مؤقتا?ٍ ليقوم بخدمة الوطن في ضل عيد الوحدة إلا أن المكافئة كانت كبيرة بحيث لم تخطر على بال غالب الخظاف “ملك الملح” رجل الأعمال المعروف في اليمن الذي يطالب بأنصافه من واقعة الإحتيال والنصب التي قامت بها المؤسسة الأقتصادية اليمنية بقيادة رئيسها السابق (الكحلاني) وبتخطيط من قيادة الفرع بمحافظة إب بغية السطو على معمله والحاق الضرر به في السوق اليمنية بدون مقدمات .
ولعل الحماية التي تحاط بها المؤسسة من جهات عليا إضافة إلى براعه إدارة الشئون القانونية بالمؤسسة في ممارسة النصب والاحتيال قد شجعها وجعلها تفترس من أمامها وتقضي على من تريد دون رادع او رقيب..
والحكاية من البداية هي:
غالب يحيى الخظاف الذي يعد أول مستثمر يمني يعمل في مجال الملح (سليم )منذ عقد السبعينات.. يعد وبحسب الاحصائيات الرسمية أكبر منتج للملح مقارنة مع سحبياته الشهرية من الملح الخام سواء من شركة الصليف بمحافظة الحديدة أو من شركة الملح التابعة للمؤسسة الاقتصادية بمحافظة عدن وأنت عزيزي القارئ لعلك لا تعلم أن الملح الذي بداخل مطبخك ما هو إلا من منتج من منتجات الأخ غالب الذي طالته عملية النصب والأحتيال .
في العام 2007م وتحديدا?ٍ قبل عدة أشهر من الاحتفال الكبير الذي شهدته محافظة إب بمناسبة العيد الوطني السابع عشر لقيام الوحدة اليمنية طلبت المؤسسة الأقتصادية –فرع إب من المستثمر الخظاف إيقاف العمل وتمكينها من الهنجر الذي يستخدمة كمصنع لإنتاج الملح.. وتعهد مدير فرع المؤسسة أمام العشرات من ابناء المحافظة والإعلاميين واعضاء مجلس النواب بأعادة المصنع الى الخظاف بمجرد انتهاء الاحتفال الذي سيحضره رئيس الجمهورية وضيوف اليمن المشاركين في الاحتفال بالعيد الوطني.. ولم يك?ْن الخظاف حينها يملك سواء الموافقة على طلب المؤسسة بايقاف العمل وتمكينها من الهنجر الذي ستخليه المؤسسة – حسب قولها- للحرس الخاص المرافق لرئيس الجمهورية.
ولم يكن رجل الأعمال غالب الخظاف على علم في ذلك الوقت بما تخطط له المؤسسة من مؤامرة حيث يقول: “لقد أوهموني بأن تسليم الهنجر كانت لمدة محدودة وبأوامر عليا من الدولة –ويعني هنا قيادة الحرس الجمهوري التابع للعميد أحمد علي عبدالله صالح-.
وبعد عدة اسابيع من تسليم الهنجر وتحديدا?ٍ قبل أيام من يوم الاحتفال تفاجئ الخظاف وغيره الكثيرين بدخول ناقلات كبيرة الى مصنعه تحمل على متنها عشرات المواشي من الماعز والابقار التي قامت المؤسسة بوضعها داخل الهنجر استعدادا لذبحها يوم الثاني والعشرين من مايو. حينها بدء الشك ينتاب الخظاف الذي قام بمعيه عضو مجلس النواب محمد الجبري وعدد من الصحفيين بالذهاب الى مدير فرع المؤسسة للاستفسار عن الحرس الخاص الذي تحول بقدرة قادرا الى اغنام ومواشي (وياليها من سخريه). فأخبرهم مدير الفرع (سابقا?ٍ) خالد الزهيري بأن الموضوع لا يستحق التخوف.. وأكد امام الكثيرين ومنهم مدير فرع المؤسسة حاليا?ٍ عبدالسلام الشدادي بأن المؤسسة ستقوم بعد يومين الى ثلاثة ايام من الاحتفال بأعادة الهنجر الى الخظاف.
ومع مرور الوقت وانقضاء الاحتفال عاد الخظاف من جديد لاستعادة هنجره الذي استأجره من فرع المؤسسة وقام ببناءه في العام 2001م بموجب عقود الايجار الرسمية والمعمدة من قبل الادارة العامة بصنعاء.. غير أن عودته هذه المره لم تكن كما كان يظن فقد شعر بوجود تلاعب في القضية خصوصا?ٍ بعد أن طلب منه مدير الفرع بالانتظار عدة ايام.. ومع كل مره يعود فيها اليه يخبره مدير الفرع