عن الغدر الخفي والثائر طلال عقلان ..!
بقلم / طارق مصطفى سلام.
نرفض الاستهداف الواضح والعمل الحاقد الذي يريد النيل من الزميل الثائر طلال عقلان ولمآرب خفية لا تظهر في العلن ولكن تقدم موضوع تعيين المجاهد هاشم الحيفي ضحية لعملها الجائر , وتستغله أسواء استغلال وتدفع به لتصفية الحسابات ..!
بينما تتضح معالم الحقيقة في الأهداف الخبيثة للوبي الفساد المتغول والمسيطر على كيان الشريك الغافل والمشارك في جريمة اغتيال الوطن (سابقا ولاحقا) , هذا اللولبي المهيمن الذي جل مأربه الخفية تكمن في تصفية الحسابات القديمة والجديدة مع الثائر طلال عقلان ولا شيء أكثر من ذلك أو أقل منه ..
طلال عقلان ليست له أي علاقة بصدور ذلك القرار لا من قريب أو من بعيد ولأكثر من سبب أهم ما فيه مرتبط بكون وزارته ليست معنية بإصدار قرارات التعيين في مؤسسة مكتب الرئاسة أو في غيرها من الاجهزة والمؤسسات الحكومية الاخرى, بل معنية باستكمال الاجراءات الادارية للتعيين بعد مطابقة القرار لمعايير وشروط الخدمة المدنية ..
والاكثر غرابة ان يستمر الحاقدين والمتربصين بطلال عقلان في تظليلهم واستهدافهم الخبيث بعد صدور التوضيح الرسمي من مكتب رئاسة الجمهورية ..!!
واذا لم يكف هذا الاعلام المتزلف (الموجه من لوبي الفساد والتضليل) عن غيه وتظليله واستهداف الشراكة الوطنية في الصميم ولغرض خبيث وامر خفي دبر بليل إلا أنه لا يخفى على لبيب وكما أوضحنا أنفا, فسوف نعرض الكثير مما يكشف دوره التخريبي في هذه المرحلة المصيرية الهامة التي يمر بها الوطن ويعاني الشعب من تبعاتها الكثير ..
نعم, لا نريد من طواغيت لوبي فساد المؤتمر (ان يفكروا مجرد التفكير) بتحويل الانصار الى كرت محروق كما فعلوا مع شركائهم السابقين (فذلك أبعد عليهم من عين الشمس) بل على تلك الطواغيت الهرمة والديناصورات المحنطة ان تكف عن هوايتها الخبيثة (القديمة الجديدة) في جمع الكروت المحروقة لأن تلك هواية باتت مكشوفة ومعيبة, وهو كذلك عمل مشين من المستحل ممارسته (اليوم) مع احرار ومجاهدين باعوا أنفسهم من الله بالجنة التي أعدها للمؤمنين, عندما نذروا أنفسهم للوطن واختاروا الشهادة فداءً لهُ ..