أبرز أحداث الأضراب الجماعي للأسرى الفلسطينيين في سجون الأحتلال الصهيوني
شهارة نت – فلسطين المحتلة
تورد اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصاً لأبرز أحداث الأضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان “الحرية والكرامة”.
– يواصل قرابة (1500) أسير الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأوا به في 17 نيسان/ ابريل 2017، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها.
– استمرت إدارة مصلحة سجون الاحتلال بالمنع والمماطلة وخلق الذرائع لعرقلة زيارات المحامين للأسرى المضربين، إذ لم تسمح لهم بالزيارة في سجون “عسقلان”، “نفحه”، “ايشل” و”أيلا”، إما رفضاً مباشراً أو بعد تقديم ذرائع واهية كنقل الأسرى لسجون أخرى.
– فيما تمكّنت محامية نادي الأسير من زيارة ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، علماً أنهم الوحيدون الذين تمّت زيارتهم منذ بدء الإضراب في سجن “عوفر”، إلى جانب ثلاثة آخرين في سجن “عسقلان”.
– نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير المريض والمضرب عن الطعام سعيد مسلم من سجن “عسقلان” إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي بعد تدهور وضعه الصحي، علماً أنه يعاني من مشاكل بالقلب.
– استمرت الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، إضافة إلى فعاليات أخرى تنظمها السفارات الفلسطينية في الدول العربية والغربية.
– ما تزال إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لا سيما قيادة الإضراب، وذلك منذ يومهم الأول، ومن بين تلك الإجراءات: عمليات التنقيل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفرادياً، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من “الكانتينا”.