حسين العصر…سنظل على دربك التي هي قضية الامة.
بقلم/ زينب إبراهيم الديلمي
السلام على هذا الشهيد القائد…السلام على هذه الروح الطاهرة…السلام على هذا الوعي والجهاد الحقيقي…السلام على هذا الضريح العظيم…السلام عليك يا حسين العصر…حدثوني عن الثقة بالله احدثكم عن سيدي حسين…حدثوني عن الانطلاقة الحقيقية مع الله احدثكم عن سيدي حسين…حدثوني عن الوعي والبصيرة الجهادية احدثكم عن سيدي حسين…حدثوني عن مديح القرآن احدثكم عن سيدي حسين…ماذا اكتب عنك يا سيد العصر والزمان؟ من اين ابدأ في مديحك يا سيدي…من اين؟ تدمع عيناي شوقاً لاراك يا باعث الجيل الجديد…قتلوك يا نبراس الامان..لقد حشدوا اذنابهم وتآمروا بغيهم وبهتانهم عدواناً وكذباً… انت من قلبت موازين عالمهم بفكرك وانت من ايقظت الباب الغافلين بنهجك…صار الاسرائليين والامريكان والعالم يخافون من صرختك التي دوت اليهم كالاعصار…
ويحكم يا قتلة الحسين….ْ ويحكم يا عبثة ومفسدي الأرض ويحكم يا أرباب الظلم والتضليل ماذا فعلتم بنا؟! وماذا جنيتم على هذا العالم بعظيم انتهاككم؟، هل تعلمون يا أحقر من على هذه الأرض من قتلتم؟، وعلى من تجرأتم ودم من سفكتم… يا أشقياء زمانكم يا من هويتم إلى أسفل السافلين بجريمتكم يا من بلغتم بفعلتكم أفعال الطغاة وجبابرة الأرض المستكبرين…ونقول لكم ايها الحقراء…لن نترك قضية الامة تسقط كما تسقط اوراق الخريف…ومازالت يا سيدي حسين في كل قلب حر.