ماهي مطالب الأسرى الفلسطينيين الرئيسية بـ”إضراب الحرية والكرامة”؟
شهارة نت – فلسطين المحتلة
سلم الأسرى مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة ب7 مطالب رئيسية قبل شروعهم بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
واكد أسرى أن خطوتهم بالإضراب عن الطعام تأتي للضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية للاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية خاصة بعد فشل عدة حوارات للضغط في اتجاه تحقيق تلك المطالبة.
كما أكدوا أن خطوتهم تستهدف كذلك الضغط على السلطة الفلسطينية لتكثيف جهودها في دعمهم والتحرك سياسيا ودوليا لحشد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحسين أوضاعهم وتفعيل ملفهم.
وبحسب الأسرى فإن المخول الوحيد بالتفاوض باسمهم بشان مطالب الأسرى سيكون عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي المحتجز في سجن (هداريم).
وبدأ الإضراب صباح يوم الاثنين حيث سيمتنع الأسرى عن تناول وجبات الطعام والاكتفاء فقط بشرب الماء.
وفيما يلي المطالب السبعة للأسرى:
أولا: إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
ثانيا: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ثالثا: تحسين الأوضاع المعيشية للأسرى بما يشمل:
تركيب تلفون عمومي للأسرى في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.
إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى بحد أدنى 18 قناة.
تركيب تبريد في السجون وتوفير وسائل تهوية داخل الغرف.
إعادة المطابخ والمخابز لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الأمنيين.
السماح للأسرى بشراء كافة احتياجاتهم من الخضراوات.
رابعا: تحسين ملف الزيارات للأسرى بما يشمل:
إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
انتظام الزيارات خاصة لأسرى غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.
أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
عمل مرافق لراحة الأهل عند باب السجن.
إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاما مع كل زيارة.
إدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.
خامسا: الملف الطبي بما يشمل:
إنهاء سياسة الإهمال الطبي
إغلاق ما يسمى “مستشفى سجن الرملة” لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع.
إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقة والأمراض.
عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
ساسا: البوسطة بما يشمل:
1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
3- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.
4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.
سابعا: ملف التعليم للأسرى بما يشمل:
– إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.
– السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.
ويشار إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال خاضت عديد الإضرابات، وكان عدد الإضرابات الجماعية التي نُفذت منذ عام 1967 (23) إضراباً.
وكان آخر الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، مع التأكيد أنه ومنذ عام 2012، نفذ الأسرى لاسيما الإداريون عشرات الإضرابات الفردية، والتي ما زالت مستمرة.
ويلجأ الأسرى عادة إلى مثل هذه الخطوة بعد نفاد كافة الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين سلطات الاحتلال واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين