تصريحات سفير قطر في العراق بشأن زيارة المستشار بالديوان الملكي لإقليم كوردستان
شهارة نت – متابعات
صرح السفير القطري في العراق زايد سعيد راشد الكميت الخيارين أننا على وعي تام وإدراك عميق بأن المواقف والنشاطات السعودية في شمال العراق تعتمد على مصالح آل سعود وانتهاك صارخ لمصالح أهل السنة في العراق.
واعتبر زيارة الدكتور عبدالله بن عبدالعزیز بن محمد الربيعة المستشار بالديوان الملكي لإقليم كوردستان والتقائه بمسعود البارزاني سببا قويا لتقويض أهل السنة في العراق وتعزيز إقليم كوردستان.
وفي السياق ذاته قال السفير القطري في العراق: نحن نعرف أن الدكتور عبدالله بن عبدالعزیز بن محمد الربيعة في زيارته الأخيرة لإقليم كوردستان حاول أن يشجع البارزاني على تتبع سياساته المعادية لإيران عامة وللشيعة على وجه الخصوص.
وأشار زايد سعيد راشد الكميت الخيارين إلى أن الاتفاقيات بين الرياض و كوردستان في مجال النقل السري للدواعش السعوديين من العراق إلى السعودية عبر مطار أربيل الدولي لن تخفى عن عيون الخبراء السياسيين، كما أكد على أن دعم السعودية لاستقلال كوردستان سيلحق أضرارا فادحة بأهل السنة في العراق.
وحسب التقارير الواردة من المصادر الكوردية إن الدكتور عبدالله بن عبدالعزیز بن محمد الربيعة في زيارته الأخيرة لإقليم كوردستان حصل على موافقة السعودية في تقديم 100 مليون دولار دعماً لتعزيز قدرات كوردستان الدفاعية مثلما منحت السعودية مسعود البارزاني مساعدة مالية تقدر 70 ميليون دولار من قبل.
وأفادت هذه التقارير أن الدكتور عبدالله بن عبدالعزیز بن محمد الربيعة طالب من البارزاني أن يعزز علاقاته مع مقتدى الصدر مستهدفا إلى إثارة الشيعة في العراق وإذكاء العصبية بينهم.
وتشير التقارير إلى أن السعودية أصدرت أمرا باستقرار 40 مستشارا أمنيا وعسكريا سعوديا في إقليم كوردستان، كما يستقر حاليا 32 مستشارا عسكريا سعوديا في محافظة أربيل العراقية بذريعة الحرب في الموصل.
ويذكر أن مسؤول الملف العراقي في الاستخبارات السعودية التقى بالسلطات الأمنية لإقليم كوردستان واشترط دعمه لها بتعاون الإقليم في تنظيم الحزب الديمقراطي في إيران.