معاناة العمال الفلبينيين في السعودية بسبب عدم دعم الحكومة الفلبينية لهم
شهارة نت – الرياض
كشفت الإحصائيات الرسمية في عام 2012، أن العمالة الأجنبية تستحوذ 66 بالمئة من الوظائف في السعودية ومعظمهم من فلسطين، ومصر، واليمن، وتايلاند، والفلبين وكوريا الجنوبية.
إن الخادمات الفلبينيات يتربعن قائمة المجموعة التي تتعرض الى أعلى نوع من المخاطر في السعودية، من حيث عدم دفع الرواتب وعنف من أرباب العمل . العاملات الفلبينيات اللاتي يعملن كخادمات دون مؤهلات، يعانين من التحرّش الجنسي والنفسي المستمرين فلذلك لا يجدن أمامهن حلا سوى الفرار، وقد يسجن بعضهن كضحيات للتهم الباطلة.
قال القنصل الفلبيني في الرياض إريك إريباس: إن الإحصائيات الرسمية لوزارة الخارجية تكشف أن هناك أكثر من 661 ألف عامل فلبيني يعمل في السعودية حاليا، ويشتغل نحو 194 ألف منهم بالخدمة في المنازل، ويكون أكثر من 192 ألف منهم غير محترفين أو شبه محترفين.
وصرحت سارة ليا ويتسون ناشطة حقوقية أمريكية ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش: إن الحقيقة المؤسفة هي أن العبودية لا تزال موجودة في السعودية، حين تبدأ الأسر الميسورة في السعودية باستقدام الخادمات للعمل بأجور متدنية ويتعاملون معهن معاملة العبيد. وإن اغتصاب الخادمات الفلبينيات أصبح أكثر انتشارا في السعودية وذلك لأن الحكومة الفلبينية لا تدعمهن.
وتكشف الإحصائيات الصادمة أن حوالي 200 ألف خادمة فلبينية تعيش في بيوت السعودية تحت ظروف صعبة للغاية