العدوان الفكري علينا أشد وأخطر من العدوان العسكري
بقلم / وفاء الكبسي
الحرب ُعلينا اليوم هي حرب فكر ووعي بإمتياز…
فالطابور الخامس له أشكال وأساليب متعددة غير إشاعة الإرجاف والتهويل في أوساط الشعب، وبث اليأس لدى الناس…
فمن الأشكال التي يتخذها الطابور الخامس اليوم هي:
#الغزو الفكري والأخلاقي بشتى الطرق من أجل زعزعة قيم وأخلاق شبابنا وبناتنا!!
#هناك شبكات في مواقع التواصل الإجتماعي لنشر ثقافة التقدم والتحضر وتعبيتها بمايريدون من الثقافات الغير إسلامية كالحب والإغراءات وغيرها…
ومن أساليب العدوان الفكري أيضا ً:
#تشويه عقائد الإسلام وشرائعه وأعلامه ورموزه.
وإثارة النعرات القومية والعرقية.
وبث الفرقة والمذاهب الهدامة.
وإغراق الأمة في الرذيلة
وكذلك التركيز على جانب المرأة وتحريرها من كل القيم الدينية والأخلاقية…
وغيرها من الأساليب التي تخدم العدو ، ولا ننتبه لها إلا بعد فوات الأوان…
وكل هذا بهدف خلق هزيمة معنوية، مما يؤدي إلى الرضوخ والإستسلام لهذا العدوان…
متى ما إتجه الناس لغير الله وزعزعت قيمهم سهل إختراقهم وهزيمتهم…
*#لنكن_واعيين* ونتصدى لهم لأنهم كماقال الله تعالى عنهم:
*{ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}*
لننتبه إلى جميع وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا ًالفيسبوك لأنه عالم إفتراضي وهمي…
فلنجعل من هذا العالم الإفتراضي بوابة إلى العالم الحقيقي
فلا ننشر إلاماهو حق من أجل إعلاء كلمة الحق وإزهاق الباطل
#فلا يكون هذا العالم الإفتراضي عقوبة علينا لنتيه فيه بسبب عبادتنا غير الله (عبادة الهوى) وغيرها من العبادات (كـ عبادة العجل الأبيض في البيت الأبيض)!!
كبني إسرائيل حين تاهوا في الأرض أربعين سَّنة بسبب عبادتهم العجل!!
#هل فكرنا لماذا مواقع التواصل مجانية؟!
عندما لا تدفع ثمن البضاعة فأعلم أنك أنت (البضاعة)!!
فأنتبه للأمر وتفكر فيه…
وإنتق ما تكتب…
فأنت تكتب والملائكة يكتبون ، والله تعالى من فوق الجميع يحاسب ويراقب…
#معا ًضد أساليب وأشكال الطابور الخامس…
فحرب العقول أشد وأخطر من الحروب العسكرية…
لأن الغزو الفكري والأخلاقي بشتى طرقه ِيُعد السلاح الأمثل لإستعمار المسلمين والسيطرة عليهم…
وكما تصدينا وواجهنا العدوان العسكري بقوة…
لنقف اليوم ونواجه هذا العدوان الفكري والنفسي بقووة إيماننا بالله القوي فبأسنا أشد من بأس عدونا بل وأشد من بأس الحديد…
فعلينا التصدي لهم بإستخدام نفس الوسائل التي يستخدمها العدوان وأدواته من الطابور الخامس لتوعية الناس ولكن بشرط تقييد تلك الوسائل بالضوابط الشرعية…