الوهابيون يغدرون بالقيم الاسلامية المحمدية قبل غدرهم باهالي كفريا والفوعة
بقلم / صلاح القرشي :
ماحدث اليوم للاهالي كفريا والفوعة من جريمة غادرة بشعة راح ضحيتها اكثر من 30 شخص واكثر من خمسين جريح في تفجيرات انتحارية من قبل عصابات جبهة النصرة السلفية الوهابية (فتح الشام ) وهم فوق الباصات التي قامت بإخلائهم من بلدتهم وبموجب مواثيق واتفاقات وتعهدات كل الاطراف الداخلية والدولية الذي قضت بالاخلاء المتبادل في بلدة مضايا والزبداني يقابله اخلاء في بلدة كفريا والفوعة ،
ولكن عصابات النصرة قامت بفعل قبيح وغادر ضد اشخاص امنين فوق باصات الاخلاء ونقضا لكل المواثيق والعهود ، الذي شددت عليها ايات القران الكريم بالوفاء بالمواثيق والعهود
هذه الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية وعار على البشرية جمعاء اذا لم يتحركوا ضد هولاء المجرمين هي جريمة اولا بحق الاسلام المحمدي وشريعة الله سبحانه وتعالى قبل ان تكون جريمة ضد اهالي. بلدة كفريا والفوعا.
هذا هو الاسلام المستنسخ الوهابي المتتطرف المتوحش الذي يريدون فرضه وتعميمة على المسلمين الذي لا يراعي اي عهود ولا مواثيق ولاذمة ويشوه احكام الاسلام المحمدي الصحيح
هذه هي الوهابية العفنة التي تقودها السعودية وتنشرها بدعم استخباراتي من امريكا واسرائيل وكل المنظومة الغربية التي تسعى لتمزيق المسلمين وفرض تعاليم واسلام مستنسخ لايمت لايات. ومبادى الاسلام السمحاء بشيء او بصلة اللهم الاسم فقط انهم مسلمين
كثير من ايات الله شددت على عدم قتل النفس الا بالحق والوهابية المتتطرفة التكفيريةلاتراعي حرمة لنفس البشرية بشيء وتقتل الناس في المساجد والقرى في بيوتهم وهم امنين على الهوية والمنطقة وتفتي فتاوي لم ينزل الله بها من سلطان وذلك خدمة لسياسة اسيادهم من حكام السعودية والدول الغربية
الوهابية الارهابية المتتطرفة التي شوهت الاسلام وشوهت القيم الدينية والروحية والاخلاقية ولم تجعل للعرف الانساني حتى اي حرمة، انهم فعلا مجرمين ارهابين منحطين هم فقط اده واله للقتل صنعوا للافساد في الارض ولتمزيق وحدة المسلمين وتدميرهم وإضعافهم خدمة للامريكا واسرائيل وبريطانيا وعملائهم من حكام بني سعود وحكام امارات. الخليج باسم الدين الاسلامي والاسلام منهم براء
على كل انسان حر في سوريا وفي كل الدول العربية والاسلامية والعالم ان يقف ويستنكر هذه الاعمال الارهابية وان يستنكرها ويقف ضد كل الدول التي تدعم هولا الارهابين المجرمين ، لكي يحافضوا على ما تبقي من قيم واخلاق والا سوف تسود قانون الغاب والقيم المشوهة للحركة الوهابية العفنة التي صنعوها لخدمة بني سعود واستخدموها لتدجين الاسلام وجعلة في خدمة المصالح الغربية وعلى راسها امريكا واسرائيل .