المجلس السياسي لأنصار الله يدين تفجيرات كفريا والفوعة بسوريا.
شهارة نت – صنعاء :
ادان المجلس السياسي لانصار الله, باشد عبارات الادانة والإستنكار التفجيرات الاجرامية الجبانة التي استهدفت حافلات نقل مدنية في مدينتي كفريا والفوعة في سوريا الشقيقة واسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من النازحين الأبرياء بينهم اطفال ونساء.
وقدم المجلس السياسي لأنصار الله تعازية لأسر الشهداء وللشعب السوري وقيادته السياسية في ضحايا العملية الارهابية, متمنيا للجرحى الأعزاء عاجل الشفاء .
واكد المجلس بأن مثل هذه الأعمال الاجرامية انما هي نتاج لهزيمة هذه الجماعات الاجرامية – و من يقف خلفها من دول و حكومات – وفشلها الذريع في تحقيق أهدافها ومخططاتها العدوانية ضد الشعب السوري الصامد ،
واعتبر مثل هذه الممارسات الإجرامية تجسيداً واضحا لظلامية هذه الجماعات ، وماوصلت اليه هي وكل داعميها من التردي الأخلاقي والإفلاس والإنحطاط القيمي والانساني ،
وطالب المجلس في بيانه الذي حصل ” شهارة نت ” على نسخه منه – كل أحرار العالم وشرفاء الإنسانية للوقوف أمام هذه الجريمه مؤكدا ضرورة التصدي لها ، والاستمرار في مواجهتها حتى القضاء عليها باعتبارها مخاطر ومهددات حقيقية تستهدف الحق الطبيعي للإنسان في الحياة ،
ودعا البيان الى تظافر ومضاعفة الجهود في فضح الأنظمة والحكومات الداعمة لمثل هذه الجماعات المنحرفة وفضح كل الجهات والتوجهات المتورطة معها في أي علاقات مشبوهة مباشرة كانت أو غير مباشرة ،
وجدد المجلس وقوفه وتضامنه مع الأشقاء في سوريا قيادة وحكومة وشعبا, مشدا على يدهم في معركتهم المحقة والمستمرة ضد الجماعات التكفيرية الاجرامية ،.
وقال البيان : اننا في اليمن نشاطر إخوتنا في سوريا المعاناة نفسها والنضال نفسه في كل مانواجهه من حرب عدوانية تشنها دول وحكومات أثبتت الأحداث والوقائع انها الراعي الرئيس والموجه الأول لعصابات القاعدة وداعش الإجرامية وأن هذه الدول والحكومات هي نفسها ولاسواها من تستعمل تلك العصابات وتعمل على توظيفها اليوم وكل يوم ضد الشعبين العظيمين في سوريا واليمن ، وهي مع الأسف انما تفعل كل ذلك من موقع العمالة الواضحة والخدمة المخلصة لمشاريع ومخططات العدو الصهيو أمريكي في المنطقة ، والتي تتجه بكل إصرار ووقاحة الى اللنيل من إرادة وكرامة شعوب امتنا المسلمة والانتقاص من حريتها وسيادتها واستقلال قرارها السياسي على أننا في المقابل لانشك لحظة واحدة في أن المصير الحتمي لهذه المشاريع والمخططات بكل مكوناتها وأدواتها هو الهزيمة والانهيار ، وأن النصر مكتوب فقط لمحور الخير والأخلاق في هذه الأمة ، مؤكدين بأن إرادة وصمود وتضحيات الشرفاء والمناضلين في بلدينا وشعبينا العزيزين و كل أحرار العالم كفيلة بتحقيق ذلك إنشاء الله .
صادر عن المجلس السياسي لأنصارالله بتاريخ ١٥/٤/٢٠١٧