الضربة النووية اليمنية قادمة…فلتستعد السعودية لها
شهارة نت – تقرير
تقارير عسكرية روسية أعدها جنرالات كبار متقاعدين من الجيش الروسي وتنشرها بشكل دوري وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن مقارنات بين الصواريخ الروسية الباليستية وقوتها التدميرية بالقنابل النووية وقوتها التدميرية وفي ملاحظة هامة جدا كشف جنرالات الجيش الروسي لنظرائهم الجزائريين قبل عقد من الزمن واعادوا نفس المعلومات لنظرائهم السعوديين قبل عام ونصف الذين يلحون على روسيا بالسماح لهم بشراء صواريخ اسكندر-أم الفتاكة والتي لاتزال محظورة على الدول الأخرى من اقتناءها، كشف الجنرالات الروس وفق مااعلنته شركة روس ابورن ثلاث معلومات هامة وهي :
ان صواريخ سكود لاتختلف عن صواريخ اسكندر-أم إلا في دقة الإصابة والمراوغة والتحكم وتتشابه في القدرة التدميرية أيضا أن اربعة صواريخ من نوع اسكندر-أم توازي قنبلة نووية في القوة التدميرية بمايعادل 12 عشر صاروخ نوع بركان “سكود” شريطة أن تضرب الصواريخ منطقة جغرافية واحده وبزمن واحد، اذن وفق المعايير والتقديرات العسكرية الروسية نطرح الآتي بعلمية وبمنطق بحت :
لازالت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تمتلك مخزون باليستي كبير وسيكون مفاجأة للغزاة، الامر الاخر لاشك أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تعمل وفق برنامج عملياتي محدد ودقيق إضافة إلى ذلك تطبق العمل العسكري الردعي على مراحل متسلسلة وممنهجهة.
لذلك ستكون معركة الحديدة المرتقبة أو غيرها فهي معركة في الاساس واحده ومفتوحة ولكن إذا تطورت إلى المستوى الذي يتحدث عنه المسؤولين العسكريين الأمريكيين كواقع عمليات عسكرية شاملة فلا شك بل وبالتأكيد أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية ستعزز تشكيلات الجيش واللجان البرية باستخدام أوراق ردعيه قاسية وحاسمة في العمق السعودي وربما الإماراتي وهذا ليس مستبعد ولا مستحيل ولكن هذا وارد حدوثه، حيث من المتوقع ان تطلق القوة الصاروخية للجيش واللجان صواريخ باليستية بعيدة المدى تغطي المنطقة الجنوبية والنصف الغربي من المملكة السعودية مستهدفة أهداف استراتيجية حساسة جدآ بحزم من الصواريخ كل حزمة باليستية تستهدف هدف عسكري استراتيجي واحد وبضربة واحدة وبزمن واحد وبناء على قاعدة بيانات المواصفات لصواريخ بركان 1 و 2 من حيث وزن الراس الحربي الذي يتجاوز النصف طن فالنتيجة الحتمية أن حزمة من الصواريخ تعادل قنبلة نووية من حيث القوة التدميرية بمعنى أن المنشاة العسكرية سواء قاعدة عسكرية أو غيرها عندما يتم استهدافها بحزمه باليستية من المؤكد سيتم مسحها بالكامل من الخارطة السياسية والعسكرية وسيتضرر محيطها ضرر بالغ…هذا على المستوى العسكري الاستراتيجي “أهداف خارجية “.
اما على مستوى الأهداف العسكرية في الجبهة الداخلية فتوشكا وزلزال وغيرها من المنظومات الصاروخية لها جنون باليستي من نوع آخر وما على الغزاة والمرتزقة والارهابيين إلا أن يتمنون أن لا يأتي ذلك اليوم لأنه يوم اسود تلو اسود تلو جهنمي أحمر.
من جانب آخر هذه الحزم الباليستية التي تعادل الضربة النووية ستغير المعادلات والموازين والحسابات في المعركة ليس على المستوى اليمني بل على المستوى الإقليمي والدولي والأيام كفيلة بأن تثبت ذلك.
في الأخير الضربة النووية اليمنيه بحشواتها الباليستية لها لغة عسكرية ردعية حاسمة وساحقة لا يعلم بقوتها ونتائجها إلا رجال العز والنصر وما على مجرمي الحرب والخيانة والارهاب سوى الانتظار