الرمح الذهبي يزج بقادة العرب الى واشنطن…والسعودية تتكفل مصاريف الحرب في اليمن وسوريا
شهارة نت – متابعات
يتجه الإفلاس في استخدام ما يسمى الشرعية وطابور العملاء في محاولة تحقيق اي انجاز ملموس في العدوان على اليمن سواء على المستوى العسكري او المستوى السياسي واقناع الدول الغربية المشاركة في العدوان الى الأعتماد عليها كورقة يمكن محاولة تفعيلها مجدداً.
ان الزيارات السعودية والأردنية والمصرية الى البيت الأبيض واللقاء الحميم بترامب والألتزام بدفع فواتير اي مساعدة امريكية عسكرية مضاعفة لأستكمال الملفات المتعثرة عسكرياً في سوريا واليمن في اطار صفقة تضمن واشنطن دفع السعودية لفواتير الدعم العسكري الأمريكي.
هذه الخطوة اكدت ان مثل هذه الأوراق لم تعد رابحة في مضمار الخطط الأمريكية لأستهداف السواحل الغربية لليمن ومحاولة وضع اليد على ميناء الحديدة واشعال فتيل المواجهات بحماسة اكبر على طول الشريط الساحلي بعد ان عجزت السعودية والأمارات عبر ما اسمته الرمح الذهبي.
في هذه المعركة اتجهت انظار السعودية نحو الخرطوم لتوفير الكلفة البشرية والزج بما يقارب 6000 اآلاف من الجنود السودانيين بحسب مصادر مطلعة ونقلته وكالة أي اف بي عن تجميع مرتزقة افارقة والأتجاه للعسكرة بهم في جزيرة ارخبيل “زقر”، كما اجرى محمد بن زايد لقاء مع الرئيس الصومالي لترتيب قاعدة بربرة المزمع انشائها.
تعكس هذه الخطوات تخوفاً سعودياً اماراتياً من تكرار الهزيمة التي لحقت بحملتها السابقة.
ان ما يجري في الرياض هو محاولة لتجميل فشل طابور العملاء بعد الأنتكاسات المتكررة والتي كان آخرها تعثر استقرار بعض اعضاء حكومة الرياض بصورة دائمة في عدن وسط تزايد الخلاف الأماراتي والسعودي حول تركة ادارة المرتزقة في عدد من المحافظات الجنوبية، لكن هذا الطابور لم يعد موجوداً في اي استراتيجية مهمة بالنسبة لواشنطن ولندن وكيان العدو الأسرائيلي التي تسعى لتحويل معركة السواحل اليمنية كبوابة لتكثيف تواجدها في الجزر اليمنية الأستراتيجية.
وعلى الرغم من تصويب الأنظار نحو استهداف الحديدة والسواحل الغربية، تبدو خطوات العدوان مهزوزة لجهة خوض معلركة مصيرية تعتمد فيها على القصف الجوي والبحري وفشلت لأكثر من مرة في الأعتماد على الأنزالات او محاولة اختراق الجبهات ميدانياً وتكرار تجربة المخا وذباب الدائرة للشهر الرابع على التوالي