مفاجئات عسكرية يمنية تهدد أمن عواصم دول العدوان
شهارة نت – تقرير
بعد ان قرعت طبول الحرب من قبل العدوان لدخولها في معركة الحديدة،
بحسب المراقبون والمعطيات العسكرية دائما ادارة الحرب اليمنية تقوم بمفاجئات جديدة تقلب موازين القدرة والمعادلات العسكرية في اليمن، حيث ان الاستراتيجية اليمنية لا يمكن تنبؤها وتقديرها في الحسابات العسكرية.
حيث قامت القوة الصاروخية اليمنية خلال اليومين الماضيين باطلاق 6 صواريخ على اهداف عسكرية تابعة للتحالف، حيث اطلقت القوة الصاروخية 3 صواريخ من طراز زلزال2 على تجمعات المرتزقة في معسكر الفرضة في أطراف نهم محققة إصابات مباشرة، كما اطلقت صاروخية الجيش واللجان صاروخ باليستي نوع قاهر2 m على قوات الغزو في المخا، وصاروخ زلزال1 على تجمعات مرتزقة العدوان في محيط مجمع المتون بالجوف.
وفي قطاع نجران تم إطلاق صاروخ زلزال2 على تجمع لمرتزقة العدوان في معسكر قبالة البقع.
وافاد مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة النجم الثاقب، الذي طلب عدم نشر اسمه باسباب أمنية، ان معركة الحديدة معركة حاسمة وان احدى استراتيجيات الجيش واللجان القوة الصاروخية او المفاجئات التي ستفاجئ بها التحالف اكبر واكثر قوة من الماضي.
وبحسب الخبراء العسكريين ان الجيش اليمني واللجان وضعوا البوارج والزوارق الحربية التابعة للعدوان تحت مرمى نيرانهم وسوف يشعلون مضيق باب المندب وبحر الاحمر وخليج عدن حرباً لم تشهدا التارخ من قبل، مؤكدون أنهم مستنفرون ومستعدون كامل الاستعداد للدفاع عن اليمن وسواحلها في حال مس ميناء الحديدة.
اما المعارك التي تجري في السواحل الغربية، بالطبع انها معركة استنزاف بالنسبة لقوات الاحتلال والارتزاق اما بالنسبة للجيش واللجان الشعبية معركة دفاعية هجومية، وان الخسائر التي تلقتها الامارات والسعودية وقوات هادي اكثر من بقية الجبهات الداخلية والحدودية، حيث اعترفت السودان بمصرع العديد من قواتها في جبهة المخا، وجاءت هذه الاعترافات بعد التوثيق من قبل الاعلام الحربي، اما الخسائر الانسانية التي يتلقاها التحالف اكبر واكثر من هذه الاحصائيات.
لازالت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية تفرض معادلتها عبر مفاجئات نوعية ضمن خيارات استراتيجية لفرض معادلة توازن ورعب جديدة، اصبحت مصدر قلق لقيادة تحالف العدوان.
حيث بدأت “القوة الصاروخية” انجازاتها النوعية بإعلانها عن منظومة صاروخية محلية الصنع كشفت عنها وأبرزها الصواريخ قصيرة المدى (النجم الثقب 1+2 ، الصرخة 1+2 ، وزلزال 1+2) ومن ثم كشفت عن منظومة الصواريخ الباليستية المعدلة (قاهر 1) وكذلك منظومة الصواريخ الباليستية المُصنعة محلياً (زلزال3) والتي توزعت بين أهداف استراتيجية في العمق السعودي، واعقبت هذه الانجازات المنظومة الصاروخية بعيدة المدى “بركان 1” البالستية الذي جرى تعديلها من صاروخ نوع سكود لزيادة مداه إلى أبعد من 800 كيلو متر، وبرأس حربي مصمم لقصف القواعد العسكرية الضخمة، ولم تتوقّف إنجازات “القوة الصاروخية” للجيش واللجان الشعبية عن حدود “بركان 1″، بل عمدت إلى تطوير منظومة صواريخ “صمود” قصيرة المدى ذات فاعلية تدميرية كبيرة بمدى 37 كلم، ورأس حربي يزن 300 كجم، بل وصل ذلك الى التجربة الناجحة لمنظومة الصواريخ البالستية بعيدة المدى “بركان 2″، الذي يصل مداه الى ما يقارب 1200 كم.
وفي سياق استمرار الانجازات تم الكشف عن صاروخ “عاصف-1” قصير المدى محلي الصنع،وبعد مرور عامين من الصمود، وفي خطوة نوعية تتلاءم مع طبيعة المعركة ، أزاحت «القوة الصاروخية» الستار عن صاروخ ” قاهر M 2 ” ، الذي يتميز بدقة الاصابة العالية ،حيث تصل دقة الاصابة من 5 الى 10 عشره امتار.
بات مكشوفاً للعالم العربي والغربي ان الصواريخ الباليستية اليمنية اصبحت مصدر قلق لعواصم دول العدوان حيث دول الخليج اعترفوا بقدرات الصاروخية اليمنية والفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي لهم بالتصدي للصواريخ اليمنية خصوصا بعد استهداف الرياض وايضاً القواعد العسكرية السعودية.
لكن السؤال الذي الذي يطرح نفسه، هل معركة الحديدة ستهدد أمن العواصم المشاركة في العدوان ؟ وما سيكون مستقبل الاقتصاد العالمي بعد اشعال الحرب في باب المندب والبحر الأحمر؟ ان هذه الاسلئة هي من وضعت الادارة الامريكية في خانة الحيرة لبدء معركة الحديدة، وان هذه الاراجيف التي تعلن عنها قنوات العدوان لا قيمة لها في موازين الحرب