دعوة المعارضين إلى الاستفتاء في تركيا
شهارة – وكالات
كلما اقترب يوم الاستفتاء في تركيا، تظهر الاعتراضات بشكلٍ أوضح.
وفقاً لآخر الأخبار التي نشرها موقع “جمهوريت” : حوالي550 شخص من الوزراء وممثلين لقيادة الأحزاب السياسية وأعضاء سابقين في حزب العدالة والتنمية يتخذون إجراءات جدية للتصويت بـ “لا” لمشروع القرار تجنباً لأي تغير في القانون الأساسي التركي
وتم الاتفاق على هذه الدعوة من طرف 550 ممثل سابق في البرلمان مع ممثلين سابقين من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية والحزب الجمهوري من أجل دعم عدم الإقرار بالمشروع والتصويت بـ “لا” بعد عقد اجتماع بينهم .
وقام هؤلاء الممثلين والمسؤولين السياسيين والذي يعد من أبرزهم أربعة رؤساء سابقين للبرلمان،وعدد من الوزراء والمعاونين الأتراك بعقد اجتماع في أنقرة لدعوة الشعب التركي للتصويت بـ “لا” على مشروع القانون .
وقال عبد اللطيف شنر،أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية في كلمته التي ألقاها في الاجتماع إن مناقشة حزمة إصلاح القانون الأساسي هي أكبر عار في جمهورية تركيا.
بعد مائة عام على تأسيس الجمهورية التركية، سيتم طرح حزمة أصلاح من القوانيين الأساسية والتي تتضمن إلغاء الفصل بين السلطات واستقلال القوة القضائية ، للاستفتاء عليها.
ولذلك،فإن هذا الإجراء الذي سيغير دستور البلاد، هو أكبر عار خلال السنوات المائة الأخيرة.
ودعا الرئيس التركي اردوغان لدعم التصويت بـ “لا” في الاستفتاء، وقال: لا يوجد أي شخص ممن هم حول الرئيس التركي يعبر على أن ما يجري على تعديلٍ في الدستور هو شيء خاطئ.
وأنا وباعتباري صديق لسنوات طويلة معك فإنني أعرف ماهو صلاحٌ لك ، وأؤكد عليك بضرورة دعم التصويت بـ “لا” في آخر أسبوع من الاستفتاء.
وأضاف : مما لا شك فيه ان خرج الاستفتاء بـ “نعم” من صناديق الاقتراع فإن صلاحيات الرئيس أردوغان ستكون أكبر وهو سيسعى بكامل جهده لتوسيع نطاق هذه الصلاحيات.
وباعتباري صديق قديم له فإنني أوصيه بدعم الاستفتاء بـ “لا” ، وإلا فمن المستحيل أن ينجح بالالتزام باليمين الدستوري على أنه رئيس جمهورية محايد.